كتب- محمود مسلم…
دشن أعضاء مبادرة “شباب المجاورة 70 بالعاشر من رمضان شرقيه” مبادرة لرسم الفرحة على وجوه أطفال وسيدات وكبار المجاورة بحلول شهر رمضان المبارك، خاصة في هذا الظرف الذي تمر به البلاد من مواجهة فيروس كورونا واتخاذ عدد من الإجراءات الاحترازية للحد من هذا الفيروس.
وأكد فريق المبادرة مصطفى نجيب واسامه علي ووليد فتحي وعلاء الخولي وايمن محمود وسيد إمام وإبراهيم سليمان وسعيد بدران ومحمود صبحي
في تصريح لهم ل”الجمهورية اليوم” في بيان لهم لتصنيف البعض لهم على أنه تضييع للوقت، مؤكدين بأنه من دواعى سرورنا أن نضيع كل أوقاتنا فى مقابل تلك الفرحة، فنحن نحتاج لمن يسعدنا، دوماً نحتاج لمن يخبرنا أن غداً أفضل وأن كل شىء سيمر، لم نفعل سوى تسجيل ضحكات فى لحظات سعادة حقيقية لأطفال وكبار، لترى أعيننا جميعاً أن السعادة بيننا وأننا نحتمل الوضع وسنتخطاه”وأكد مصطفى نجيب، أحد شباب فريق المبادرة، أن المبادرة استهدفت تجميل وتزيين المربعات الخضراء أمام العمائر بأشجار الزينه وتجميل المظهر العام و رسم الفرحة على وجوه كل أبناء المجاورة من كبيرهم وحتى صغيرهم، احتفالا بقدوم شهر رمضان المبارك، ولما له من أحداث خاصة هذا العام، فتم صنع “فانوس رمضان ” ويقول أسامة علي احد الشباب المبادرة ” مبادرة ظهرت على أرض الواقع منذ حوالى 7 أشهر، نالت إعجاب ودعم الجميع من أبناء المجاورة 70 التابعة لمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية ، بين مجموعة من شباب المجاورة ، الذين حرصوا على تقديم الدعم الكامل من خلالنا بالتطهير وعمل كافة الإجراءات الاحترازية لتصدي لفيروس كورونا ونشر الوعي بين المواطنين لتفادي من الإصابة
ويضيف وليد فتحي وعلاء الخولي بأننا نقوم أيضا بالمساهمة في دعم الأسر البسيطة التي تضررت جراء فيروس كورونا من خلال توزيع بعض المساعدات العينية من خلال أصحاب الأيادي البيضاء إلى جانب نشر القيم الإيجابية وفي نهاية التحقيق التقينا بمجموعة من شباب المبادرة ايمن محمود وسيد إمام وإبراهيم سليمان وسعيد بدران ومحمود صبحي والذين أكدوا بأنهم مستمرين في نشر البسمة علي وجوه أبناء