كتبت/مرثا عزيز
كشفت تحقيقات نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، برئاسة المستشار إسلام الجوهرى، مع المتهمين بتكوين خلية إرهابية لتكفير المسيحين والقضاء والشرطة، أن المتهمين كانوا يخططوا للسفر إلى العراق للانضمام لتنظيم داعش وجبهة النصرة في بلاد الشام والمحاربة ضمن صفوفهم ضد الجيش السورى.
وقالت التحقيقات التي اشرف عليها المستشار إبراهيم صالح المحامى العام، أن المتهمين كونوا الخلية بالاشتراك مع اخرين هاربين أمرت النيابة بضبطهم واحضارهم؛ حيث تلقوا تمويلات من عناصر اللجان النوعية لجماعة الإخوان الإرهابية، وتلقوا تعليمات من خارج البلاد بمحاربة الجيش والشرطة ومن أجل ذلك حازوا سلاح ناري.
وأضافت التحقيقات أن المتهمين استعانوا باخرين في طباعة المنشورات التحريضية ضد الاقباط ورجال الشرطة والجيش، والدعوة إلى تكفيرهم ومحاربتهم وكانوا ينتوون توزيعها على الشباب بعد الصلاة في مساجد منطقة شرق القاهرة.
وأوضحت التحقيقات التي اجراها وكلاء النيابة محمد الجرف، وأحمد ربيع، أن المتهمين ضبطوا بناء على اذن صادر من النيابة العامة، بناءً على معلومات وردت لجهاز الأمن الوطنى بقيامهم بالتخطيط لتنفيذ أعمال إرهابية بمنطقة شرق القاهرة.
وتبين من التحقيقات أن المتهمين من أماكن عين شمس والسلام والوايلى وباب الشعرية، حيث ضبط بحوزتهم على فرد خرطوش ومطبوعات تحريضية
ووجهت النيابة للمتهمين عدة اتهامات من بينها تكوين خلية إرهابية مسلحة تهدف لتكدير السلم والأمن العام، واعتناق أفكار تدعو لتكفير الحاكم وجال الشرطة والقضاء والمسيحين، وحيازة أسلحة ومنشورات تحريضية، والتحريض ضد مؤسسات الدولة.