أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي،امس الثلاثاء، عن ضبط ألف طن من المتفجرات في سيناء شمالي شرقي مصر خلال الفترة الماضية.
وقال السيسي، خلال كلمته في احتفالية وزارة الداخلية المصرية بعيد الشرطة الـ65: إن “10 أو 20 أمثال المضبوطات تم تفجيرها في سيناء”.
وذكر الرئيس المصري أن قيمة ما ضُبط من متفجرات في سيناء بلغ 400 مليون دولار.
وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية قبضت على مهرب بحوزته 30 مليون جنيه، عدا عن القبض على آخرين بحوزتهم مئات ملايين الجنيهات.
وقال إن الجزء الأكبر من هذه الأموال “يُستخدم ضد المصريين”، مضيفًا “هذه الحرب قاسية والعالم كله يعرف أننا نحارب وحدنا ونحارب بشجاعة وشرف”.
وتابع “ما عشناه الفترة الماضية أعاد اكتشاف قيمة الأمن والأمان. الحفاظ على الأمن والأمان في بلد بحجم مصر يتطلب جهدًا كبيرًا وإنكارًا للذات وتقديم تضحيات جسام”.
ويخوض الجيش المصري منذ منتصف 2013 عملية عسكرية ضد مسلحين ومجموعات إرهابية من “أنصار بيت المقدس”، والتي بايعت فيما بعد تنظيم الدولة وغيّرت اسمها لـ”ولاية سيناء”.
هذا واستشهد المئات من عناصر الجيش والشرطة في سيناء خلال العملية المستمرة، كما أعلن الجيش عن قتله مئات العناصر المسلحة، وضبط كميات كبيرة من السلاح خلال الفترة الأخيرة.