وجدى الغريب
صرح أ.د / محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بأنه في الوقت الذي تقوم فيه الدولة المصرية بواجبها تجاه مواطنيها في ظل القيادة الحكيمة لسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ( حفظه الله ) فإن واجبنا جميعا مسئولين ومواطنين ومؤسسات ومجتمع مدني أن نقف وبكل ما نملك من أدوات القوة إلى جانب دولتنا العظيمة وقيادتها الحكيمة لنعبر معًا ببلدنا العظيم إلى بر الأمان وإلى مستقبل مشرق بإذن الله تعالى لجميع أبنائه .
وإيمانًا من وزارة الأوقاف بأن واجب الوقت هو مساعدة المحتاج ومداواة المريض ، وأن هذين الجانبين برؤية شرعية ووطنية يتقدمان في الظروف الراهنة سائر مصارف الزكاة والصدقات ، فإن وزارة الأوقاف قد رأت أن تُتبع التأصيل الشرعي بالتطبيق العملي ، فبعد أن قامت الوزارة بتحويل خمسين مليون جنيه من مواردها الذاتية من باب البر لصالح مساعدة العمالة غير المنتظمة وبخاصة من أضيروا في فرص عملهم جراء ظروف انتشار فيروس كورونا ، وذلك عبر الحساب المخصص لهذا الغرض من خلال التنسيق مع مجلس الوزراء ووزارة التخطيط ، قرر وزير الأوقاف تخصيص مبلغ خمسين مليون جنيه أخرى من الموارد الذاتية للوزارة من باب البر أيضا
لحساب وزارة الصحة للمساهمة في توفير المستلزمات الطبية للمستشفيات في إطار جهود الدولة المصرية العظيمة في مواجهة فيروس كورونا المستجد وحرصها على احتواء آثاره من خلال سائر الإجراءات الاحترازية والوقائية والعلاجية التي تقدمها مؤسسات الدولة المعنية وفي مقدمتها بالطبع وزارة الصحة المصرية .
ولتؤكد وزارة الأوقاف من خلال هذا الإسهام سواء في مساعدة العمالة غير المنتظمة أم في توفير المستلزمات الطبية للمستشفيات أن الوقف في خدمة المجتمع ، داعين الله عز وجل أن يرتد ثواب هذا العمل العظيم رحمة ونورا على أرواح من أيقنوا أن ما عند الله خير وأبقى ، وأقفوا أموالهم أو جزءا منها على سبل الخير وخدمة المجتمع .