تحل اليوم الأربعاء الذكرى الـ50 على مذبحة بحر البقر بمحافظة الشرقية، التى راح ضحيتها 19 تلميذا، وكل عام من يوم المذبحة كانت الدولة تحيى ذكرى استشهاد التلاميذ باحتفالية كبرى بالقرية يحضرها كبار شخصيات الدولة والفنانين ورجال السياسية.
خمسون عاما، على قصف الاحتلال الاسرائيلي بالطائرات مدرسة اطفال بحر البقر بمحافظة الشرقية (استشهد 30 وأصيب 50)
ومنذ عشرات السنوات كانت تنظم رحلة سنوية لجميع اطفال المدارس الى متحف احمد عرابي والذي يحوي رفات وصور الاطفال الشهداء واجزاء معدنية من القنابل التي القيت على المدرسة ولكن الغريب في الامر انه الغيت كل هذه الرحلات وتم اغلاق متحف احمد عرابي في عهد الرئيس الرحل محمد حسني مبارك واصبح مقرا للخيول وموطئا مهجورا لتداول امواد المخدرة وبعد آخر زيارة للسفير الاسرائيلي في عهده لمقر المذبحة وخرجت الاهالي عليه بالبيض الفاسد والطماطم في وجة سفير دولة الاحتلال وكانت النتيجة اغلاق المتحف واخفاء جميع مقتنياته في مخزن بالمحافظة حيث طالبت جمعية احمد عرابي بالشرقية باعادة فتح المتحف واعادة زكرى المذبحة لاحيائها في النفوس لمعلرفة من العدو وكان الرد دائما بتجاهل مطلب الجمعية وكان الامر لم يأتي على هواهم عن دولة الاحتلال اتحدث ..