كتب / تامر تمساح...
فيروس كورونا وكانه قد أتى ليقطع اخر خيط فى نسيج العلاقة بين أعضاء البرلمان الحالين والشعب الذى أتى بهم إلى هذا الكرسى تحت قبة البرلمان فقد فوجىء أهالى الغربية برد فعل وتجاهل تام من هؤلاء الأعضاء لاهاليهم وناخبيهم ومن اتو بهم إلى هذا المكان فقد أعرب أهالى الغربية من استيائهم الشديد من هذا التجاهل مما يعكس انطباعا سلبيا ويؤكد عدم احساس هؤلاء النواب بناخبيهم أو يؤكد أن هؤلاء الناخبين لا قيمة لهم عند هؤلاء النواب الا بأصواتهم بصناديق الاقتراع وبعد ذلك يبداء التجاهل والنسيان حتى ياتى الموعد من جديد وتدور نفس الدائرة مرة أخرى.
والسؤال الذى يدور الآن باذهان الكثير من عامة الشعب اين نوابهم هل اختفوا خوفا من كرونا ام اختفو لأنها العادة وقت الازمات الحقيقة واين نواب اللقطة والصورة على حد وصفهم هل وجودهم انتهى عند وجود أزمة حقيقية أم وجودهم فقط عند نشر صورة لطلب إحاطة أو طلب صرف صحى أو طلب رصف طريق مثلا والله اعلم أن كانت هذة الطلبات ستنفذ ام لا وكلها اوراق تلقى بادراج المكاتب ولكن عند ظهور أزمة أو كارثة حقيقة فقد اختفى الجميع تماما مما أثار غضب العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر وغيرها بشن حملات وهشتاجات عديدة أبرزها أعضاء مجلس الشعب لا مرحبا بكم فى بلادنا مرة أخرى وغيرها مثل أعضاء مجلس الشعب نحن الشعب فى خدمتكم لو احتاجت ما وغيرها الكثير والكثير من العناوين مما يؤكد ضعف موقف هؤلاء النواب فى الانتخابات القادمة نظرا الصحوة التى أتت مؤخرا لاذهان ناخبيهم والنار التى باتت مشتعلة بقلوب البسطاء وغير البسطاء من عامة الشعب جراء تجاهل النواب لشعبهم فى هذة المحنة العصيبة وهنا يبقى السؤال هل لهؤلاء النواب مكانا بعد ذلك تحت قبة البرلمان امان كورونا أنهى على حياتهم السياسية وهذة النهاية ؟ هذا ما سيتضح للجميع فى الآونة القادمة بعد عدة أشهر قليلة .وأكد العديد من المواطنين على ضرورة تحرى الدقة فى المرات القادمة فى اختيار ممثليهم وعلى ضرورة انتخاب وجوة جديدة منهم ليشعرو بهم وقت الازمات الحقيقة