سها جادالله….
مازال فيروس كورونا يعصف بفلسطين ، وهناك مخاوف من عدم السيطرة وانتشار الوباء ، خاصة بعد عودة العمال الفلسطينين من العمل بالداخل الفلسطيني ، فقد اعلن عن تسجيل ست حالات جديدة بالضفة الغربية ، وفي غزة الاعلان عن تعافي خمس حالات مصابة ، وعدم تسجيل حالات جديدة بالقطاع.
أفاد المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، باكتشاف ست حالات جديدة بفيروس (كورونا).
وأضاف خلال الإيجاز الصحفي المسائي اليوم السبت، أن الحالات الست، عبارة عن حالة في كل من قريتي “الجديرة” و”قطنة”، وأربع في ارطاس، ليرتفع العدد الاجمالي إلى 216 حالة.وقال: إن مجمل الإصابات لهذا اليوم حتى الآن 22 اصابة بـ (كورونا) موزعه كالتالي: بيت لحم: خمسة في “أرطاس”، الخليل: أربع في حلحول، واحدة في يطا. القدس: أربع في قطنة. حالة في بيت عنان، حالة الجديرة، رام الله: ثلاثة في بيتونيا، واحدة في قراوة بني زيد، طولكرم: اثنتان مخيم طولكرم.
وفيما يتعلق بممارسات الاحتلال العنصرية التي تعيق جهود منع تفشي كورونا، قال ملحم إن الاحتلال يسعى لنشر كورونا بتجريف الحواجز التي وضعتها الاجهزة الأمنية الفلسطينية لكسر دوائر انتشار كورونا، كما سمح للمستوطنيين والجنود بتلويث الصرافات الآلية والمركبات الفلسطينية، ما يجري مؤامرة حقيقة تمارس ضد شـــــعبنا لنشر هذا الوباء.
وفي غزة ،أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، السبت، تعافي خمسة من المصابين بفيروس (كورونا) بالقطاع، وذلك بعد الإعلان عن تعافي حالتين في وقت سابق.
وأضاف القدرة: “60 % من مستضافي مراكز الحجر الصحي يتلقون رعاية طبية مباشرة في الفنادق والمراكز الصحية والمستشفيات، والطواقم الفنية كثفت سحب وفحص العينات للحالات المشتبهة وكانت معظم النتائج سلبية ولم تسجل اي اصابة جديدة بفيروس كورونا في قطاع غزة حتى الان.
واستكمل: “مواد فحص فيروس كورونا شحيحة وسنفقد قدرتنا على الفحص في غزة خلال بضعة ايام ونطالب الجهات المعنية بارسال كميات كافية منها، ونطالب الجهات المعنية بتحمل مسؤولياتها في دعم احتياجاتنا الطارئة والعاجلة لمواجهة فيروس كورونا من الادوية والمستهلكات الطبية ومستلزمات الوقاية ولوزام المختبرات وقطع غيار الاجهزة الطبية”.
وقال: “ما تم ارساله من رام الله هو 1500 انبوب لسحب العينات تقدر ب4000 دولار ولايمكن الاستفادة منها دون ارسال مواد الفحص المرتبطة بها، وأجهزة التنفس الصناعي واسرة العناية المركزة المتوفرة تكاد تكفي حاجة المرضى اليومية ونحتاج بشكل طارئ وعاجل الى توفير 100 جهاز تنفس صناعي و140 سرير عناية مركزة لمواجهة فيروس كورونا”.
وفي خارج الوطن ،قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن سفارات دولة فلسطين وشركاءها يتابعون احتياجات شعبنا وجالياتنا وطلبتنا في كافة أماكن تواجدهم.
وحيت الخارجية في بيان صحفي، اليوم السبت، وصل “دنيا الوطن” نسخة عنه، أبناء الجاليات الفلسطينية، والأطباء والطلبة والاتحادات، والقوى ورجال الأعمال والجمعيات والمؤسسات، التي قدمت كل مساعدة ممكنة، لتمكين سفاراتنا من أداء هذه المهمة على أكمل وجه
وعبرت عن اعتزازها بدورهم الذي كرس مصداقية للدبلوماسية الفلسطينية التي يقودها الرئيس محمود عباس، بالانحياز الدائم لأبناء شعبنا وطلبتنا أينما كانوا، وإعطاء الاحتياجات الصحية والمالية لدولة فلسطين الأولوية التي تستحق في نشاطاتهم وتحركاتهم وجهودهم، والتي بدأت بالفعل تؤتي أُكلها ولا زالت متواصلة، لتعزيز قدرات الحكومة الفلسطينية على تنفيذ برنامج الطوارئ في مواجهة الفيروس.
ولفتت الخارجية إلى أنها عمّمت على سفارات دولة فلسطين وبعثاتها، قرار الرئيس محمود عباس بتمديد حالة الطوارئ لمدة 30 يوما.