وقع العالم كله تحت رعب وفزع فيروس كرونا الذي أودي بحياة الكثيرين مما أدي إلى إتخاذ قرارات احترازيه في عدد كبير من الدول ومنها فرض الحظر على التجمعات الكبيرة واوقفت الأنشطة الرياضية والثقافية والدينية في الوقت الذي حث فيه خبراء الطب الناس على الإلتزااام “#بالتباعد_الإجتماعي” للحد من انتشار الفيروس… المضحك والمحزن انه في الوقت نفسه بعض أساتذة جامعة المنيا يحثون الطلاب على النزول من منازلهم لشراء الكتب الدراسيه!!!! في الوقت الذي نشكو فيه من جشع التجار….! نجد استاذ الجامعه يستغل الطلاب ابشع استغلال، من خلال استغلال سلطته في الضغط على الطلاب الذي يتملكهم الخوف من الرسوب للنزول من منازلهم والتجمع! خارج الحرم الجامعي (بالطبع لأن الوزير قد علق الدراسه) والتجمع لشراء كتب كل ماده علي حده من مكان محدد.. وتتوالي العروض بأن مالك المكان المحدد سوف يعرض على الطلاب #دليفري كتب بمقابل مادي طبعا!! .. أستاذة الجامعه قد عز عليهم خسارة أموال الكتب لنصف عام دراسي!! فوجدناهم ابشع من التجار لأنهم يتاجرون تحت مسمي العلم… #فهل_وزير_التعليم_العالي_على_علم_بذلك..؟ #هل_رئيس_الجامعه_على_علم..؟ #من_المسؤول_عن_ذلك؟ أستاذة الجامعه الكرام يامن تملكون القيمة العلمية والمجتمعيه.. اتقوا الله وكونوا قدوة حقيقية.. كونوا على مستوى المسؤولية…!!!!