كتب.. أحمد الكومي…
إفتتح الملك سلمان بن عبدالعزيز قمة مجموعة الـ 20 الإستثنائية في كلمته التي ألقاها اليوم الخميس 26مارس 2020 ، حول تداعيات فيروس كورونا المستجد.
وقام العاهل السعودي، في كلمته بالدعاء لكافة المصابين بفيروس كورونا الشفاء العاجل؛ مقدما خالص التعازي لدول العالم التي فقدت مواطنيها بسبب كورونا.
وقال الملك سلمان إن “جائحة كورونا تتسبب في معاناة العديد من مواطني العالم وتتطلب منا اتخاذ تدابير حازمة على مختلف الأصعدة”.
وأعرب خادم الحرمين الشريفين عن دعم البلاد جهود منظمة الصحة العالمية بشكل كامل في مواجهة كورونا.
وتابع: “نأخذ على عاتقنا مهمة تعزيز التعاون للبحث عن لقاح لفيروس كورونا ”
ودعا الملك سلمان إلى العمل على ضمان توفير المعدات الطبية اللازمة لمواجهة جائحة كورونا؛ مؤكدا على ضرورة تقوية الجاهزية العالمية لمواجهة الأمراض المعدية مستقبلا.
وحثّ على وجوب تنسيق استجابة موحدة لدول مجموعة العشرين في مواجهة كورونا؛ مشددا على أنه لمجموعة العشرين دور محوري في التصدي لآثار جائحة كورونا .
واستطرد قائلا: ” يتوجب على مجموعة العشرين إرسال إشارة لاستعادة الثقة في الاقتصاد العالمي”؛ مضيفا: “علينا استعادة التدفق الطبيعي للسلع والخدمات في أسرع وقت ممكن،كما أعرب عن ترحيبه الكامل بالتدابير الاحترازية التي اتخذتها الدول لإنعاش اقتصادها.
وقد انعقددت تلك القمة بشكل إستثنائي من حيث توقيتها وكيفيتها حيث إلتقي قادة أقوى عشرين دولة اقتصاديا ومعهم دول أخرى ومنظمات عدة، في مقدمتها منظمة الصحة العالمية، عن بعد (عبر الفيديو) للحديث حول ما يمكن فعله لمواجهة أزمة كورونا العالمية.
أكد العاهل السعودي على قدرة مجموعة العشرين بالتعاون المشترك على تجاوز أزمة كورونا؛ موضحا: “مسؤوليتنا مد العون للدول النامية وتحسين بناهم التحتية لتجاوز الأزمة”.
واختتم الملك سلمان كلمته بالقول إن مجموعة العشرين قادرة بالتعاون المشترك على تجاوز أزمة كورونا.