كتب- محمود مسلم…
أكثر من مليون باحث على الشبكة العنكبوتية على مدار اليومين الماضيين فقط يبحثون عن شبح، الشبح كاتب صاحب نبوءة لم تتحقق هو إبراهيم بن سلوقيه!
ابن سالوقية اسم غريب ذاع صيته على مواقع “السوشيال ميديا” فى الآونة الأخيرة، على الرغم من ارتباط إسمه بكتاب يحمل عنوان “أخبار الزمان” وأرجعوا قصته لكونه أحد الكتاب الذين عاشوا في القرن الخامس الهجري.
ويرصد اليوم الجديد معلومات عن هذا الرجل الذي أصبح أحد أشهر أحاديث مواقع التواصل الإجتماعي والعديد من محركات البحث، نظرًا لنسب إليه مقولة تزعم نهاية العالم فى عام 2020 وبالتحديد فى شهر مارس الجاري، بالإضافة إلى مقولة أخرى تشير إلى نبؤته بفيروس كورونا وموت ثلث سكان الأرض به.
إبراهيم بن سالوقيه .. من هو؟
بعد محاولات بحث عديدة عبر العديد من محركات البحث، لم يستدل على شخصية ذلك الشخص، حيث أنه شخصية تم اختراعها ونُسبت لها تلك الأقاويل، لربطها بما يحدث حاليًا من أحداث.
ولفت بعض المدونين، إلى أن اختراع اسم ذلك الشخص بتلك الطريقة، يرجع لاعتقاد الكثيرين إلى أن بعض العلماء العرب كان لديهم القدرة على التنبؤ بما يحدث في الزمان، وقدرتهم على تطويع الجن، وإضافة الغموض على تلك المصطلحات.
وعن المعلومات الكاذبة التي روجت حول شخصيته، فقد تم نشر أنه أحد الكتاب الذين عاشوا في القرن الخامس الهجري، وقد توفي عام ٤٦٣ هجري.
النبؤة المنسوبة إليه
وانتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي ذلك المقطع: “حتى إذا تساوى الرقمان (20=20) وتفشى مرض الزمان منع الحجيج واختفى الضجيج واجتاح الجراد وتعب العباد ومات ملك الروم من مرضه الزؤوم وخاف الأخ من أخيه وصرتم كما اليهود وكسدت الأسواق وارتفعت الأثمان فارتقبوا شهر مارس زلزال يهد الأساس ويموت ثلث الناس”.
وأرجع رواد “السوشيال ميديا”، تلك المقتطفات إلى كتاب “أخبار الزمان”، وبالتحديد في صفحة 365، معللين أن ما يحدث في الوقت الجاري من فيروس كورونا، وحدوث عاصفة كبرى، غدًا، قد يكون من ضمن تلك العلامات المذكورة عن نهاية العالم.