حتى لا يضربنا تنين اخر مستقبلا

كتب….اسماعيل القصبى ….

رياح التنين الغاضب او الموجة الباردة والعاصفة بالرياح والامطار والتى ضربت البلاد خلال الساعات الماضية فى اكبر موجة امطار لم نرى مثلها على مدار عهود كثيرة وقد كشفت هذه الموجة الكثير من العوار والفساد على مر الازمان السابقة جاءت وتعاقبت حكومات وملوك ورؤساء ولم ينتبه احد لمثل هذه الظواهر الطبيعية والتى تكون احيانا فوق طاقة الامكانيات المتاحة من قبل أجهزة الدولة والسبب هو عدم اتخاذ القرارات المناسبة فى الوقت المناسب دائما تكون الايد المرتعشة واحيانا الفاسدة وراء اتخاذ القرارات بأعتمادات مالية تصرف على الرصف والذى غالبا لا يكون مطابقا للمواصفات العالمية للطرق فمنذ زمن بعيد ونحن نسمع ونرى الدول التى بها ظواهر طبيعية احيانا كارثية وتكون على قدر المسئولية ونتحدث هنا على بعض الافكار القديمة والحديثة والتى لا تكلف الكثير وهى عمل وانشاء (بلدورات) رصيف على جانبى كل طريق بحيث تكون هذه البلدورة بها فتحة داخلية بها انبوب او ماسورة مياه وبها فتحات صغيرة جانبية تتيح دخول وتصريف المياه بداخلها على ان تجمع هذه المياه فى نهاية كل طريق من خلال خزانات كبيرة تعالج هذه المياه وتستخدم مجددا فى رى الاشجار والمنتزهات والحدائق العامة ورش الشوارع وزراعة الحشائش وغيرها من الاستخدامات وهى توفر كمية كبيرة لا تقل عن 5 مليار متر مكعب سنويا توفر مياه النيل لتستخدم فى الاغراض الضرورية حتى لا نتأثر كثير بالحروب القادمة وهى حروب المياه ونتمنى من المسئولين وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى لا يتوانى عن اصلاح ما افسده الاخرون وفى الصورة احد المصرين المبتكرين لمثل هذه الافكار وهى قديمة ولكن لم تنفذ بالشكل الامثل للاستفادة منها

Related posts

Leave a Comment