.كتب اسماعيل القصبى ….
على الرغم من الهجوم الضارى بسبب وبدون على حزب مستقبل وطن والتشبيه المستمر بالحزب الوطنى المنحل وكون معظم الاعضاء الحاليين هم نفس اعضاء الوطنى السابق وفى البداية السؤال الذى يطرح نفسه هل كل المنتميين الى الحزب الوطنى المنحل فاسدين الاجابة بكل صراحة ووضوح لا فكان معظم الاعضاء ناس عاديين ومواطنين شرفاء يسعون على خدمة المواطن والاماكن التى ينتمون اليها والجميع كان يعرف ان الخدمات كانت ميسرة لهذا الحزب دون غيره وعلى الرغم من فساد ذلك الا ان الضرورة كانت تحتاج ذلك فكان الانتماء للحزب الوطنى ونفس الشيئ يتكرر على ارض الواقع وهو السعى المستمر من اجل الانضمام لحزب مستقبل وطن الذى اثبت بما لا يدع للشك انه الوريث الشرعى للحزب الوطنى ولكن بمنظور افضل ومتطور وخدمى بالفعل بسبب انتساب اعضاء جدد على الساحة الشعبية السياسية ومعظمهم رجال اعمال مرموقين وناجحين لذلك كانت الملحمة الكبرى فى التغلب قدر المستطاع على رياح وامطار التنيين التى ضربت البلاد فى اكبر عاصفة وامطار وصلت الى نصف مليار متر مكعب من المياه عجزت معه كل الامكانيات المتاحة والتى هى اكبر مما كان متوقع وكان للقرار السيادى بدعم المحلة بوحدات من الجيش الاثر الجيد فى نفوس المواطنين الذين شاهدوا بأنفسهم كل القيادات التنفيذية على رأسهم الدكتور طارق رحمى الذى اشرف بنفسه على الاعمال فى مختلف مدن ومراكز المحافظة وخصوصا مدينة المحلة ومركزها كذلك كان الدور المميز لللواء حاتم زين العابدين وتواجده بالشارع ليل نهار ومعه القيادات محمد ابو سليم رئيس حى ثان ومصطفى الليتى رئيس حى اول وحسام الصباحى اشغالات ثانى وكان للدور المميز لقيادات حزب مستقبل وطن متمثل فى محمد الجندى امين اول ومحمد سلطان امين ثالث المحلة ودرية زقزوق امانة المهنيين دور بارز حيث تم توفير ١٥ فنطاس مياه كسح وشفط من اجل سحب المياه من المناطق والشوارع بقدر المستطاع حيث صرح محمد سلطان امين الوحدة الحزبية ثالث المحلة بأنه جارى العمل على سحب وانتشال المياه ورفع القمامة من ١٢ منطقة وتسوية وتمهيد الشوارع للمواطنين فى عزبتى خضر وابو دراع وشوارع الترعة والسمسار وجاويش وصندفا وسوق الجملة وسعد زغلول وداير الناحية والتحريرونعمان الاعصر واكد سلطان بأن الموقف يحتاج الى تكاتف الجميع الاجهزة