بسيوني أيوب ..
الزهراء حلمى قنديل ماسة تتلألأ فى محافظة كفر الشيخ
ما شاء الله الصوت النادر الوجود فى هذا الزمان وسط خضم الاصوات المزعجة التى لا تسمن ولا تغنى من جوع صوت عذب يدخل الى القلب ويمس الوجدان والمشاعر الصوت الذهبى الذى يخطف القلوب ويجعلك عند سماعه تتشوق الى زيارة الحبيب عليه الصلاة والسلام والله اننى عندما سمعت صوتها ورايت الأناشيد الدينية والابتهالات فى مدح رسول الله جلست اسمعها بتمعن وأنصت الى كل كلمة تنشدها ومخارج الالفاظ الصحيحة نسيت كل اعمالى فى هذا التوقيت فصوتها العذب فى قراءة وتلاوة القران الكريم يجعلك تقول ماشاء الله اللهم بارك لها واحفظها تلاوة صحيحة مائة بالمائة فالزهراء حلمى قنديل هى بنت الشباسية التابعة لمركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ
وصوتها العذب الذهبى فى تلاوة كتاب الله او فى الانشاد الدينى وحفظ كتاب الله كاملا فوالله ان هناك فرق السماء والارض بين هذة الماسة وهى الزهراء بارك الله فيها وحفظها من كل مكروه وبين ما نسمعة اليوم من تضليل ونشاذ ونمبر مش عارف اية ونمبر اية والكلام الفارغ الذى يخرج الواحد عن شعورة ويجعلك تتقيأ عند سماع هذه الاصوات الهابطه منهم لله هؤلاء الفشله الافاقين الذين ساعدوا الشباب على العنف والتقليد الاعمى الذى يهدم كل اركان المجتمع وعلى راى المثل ايش جاب لجاب والله المفروض هؤلاء يحاسبوا على ما قدموه فى حق الشعب وفشل زريع فى المجتمع وهناك طائفة من الشعب تاخذ هؤلاء الفشلة مثل اعلى ولنا الامثلة الكثيرة على ذلك الهدم والوباء الذى انتشر فى المجتمع فأتمنى ان يكون كل المجتمع يكون مثل الزهراء وليس مثل هؤلاء الافاقين الذين ينظرون الى المال فقط فلا يهمهم الشعب ولا يهمهم المثل العليا ولا يهمهم الاخلاق ولكن حبهم الاول والاخير للمال فقط كما جاء فى قوله تعالى فى سورة الهمزة
بسم الله الرحمن الرحيم. وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ ۱ الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ ۲ يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ ۳ كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ ٤ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ ٥ نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ ٦ الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ ٧ إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ ۸ فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ ۹ صدق الله العظيم
فالزهراء قنديل طالبة مجتهدة كرمها السيد اللواء محافظ كفر الشيخ. جمال نور الدين قريبا لحصولها على المركز الاول عالميا فى تلاوة وترتيل كتاب الله والابتهالات والانشاد الدينى
وجريدة الجمهورية اليوم تتمنى لها كل التوفيق والتقدم والازدهار وبارك الله فيها فهى مثال يحتذى به ونكن لها كل تقدير واحترام ونرجوا من الجهات المعنية تولى الزهراء قنديل وان يكون لها كل الرعاية لان كل من هم مثل الزهراء هم من يعملون على تقدم ورقى المجتمع. وليس نمبر كذا او كذا كما نسمع وكل من هم على شاكله هؤلاء الاوغاد وهذا الهراء الفارغ