للاسف تهدر وزارة التربيه والتعليم سنويا ملايين الجنيهات على تدريبات الترقى للسادة الزملاء المستحقين للترقيه ويتم فيها تفريغ المدارس من تخصصات معينه بحجه حضور دورات الترقى التى تمتد ليومين او اسبوع تتخللها بعض المحاضرات التى لا تمت بصله للتخصص او تطوير المنهج ولكنها دورات فى التخطيط والتنميه البشريه وشئون الطلبه والعاملين والامتحانات.
وبالتالى يخرج المتدرب بعدد ساعات معينه فقط للحصول على اجتياز اختبار الترقيه بدون استفادة فى تطوير طريقه التدريس او استخدام طرق جديدة فى توصيل المعلومه وترغيب الطلبه فى التعلم والابتكار.
واهدار ملايين الجنيهات لاجور المدربين ومسؤلى القاعات وموظفى المتابعه مع انه ممكن جدا الاستغناء عن كل ماسبق بتقرير الكفايه السنويه الذى يثبت وبالدرجات عمل المعلم وكفائته ومدى تعاونه مع ادارة المدرسه وداخل الفصل وسلوكه وتطويره لعمله وحسن سلوكه مع الطلبه والزملاء وايضا يمكن تدريب موجهى التخصصات على اى تطوير او تغيير فى المناهج او طرق التدريس والزامهم بتدريب معلمى تخصصاتهم على تلك التدريبات والزام الموجهين بمتابعه المعلمين داخل الفصل اثناء الشرح وقياس اثر الشرح بمناقشه الطلبه للتاكد من كفاءة المعلم واستحقاقه للترقى وضرورة تغيير عمل الموجه من متابعه الملفات الورقيه والدفاتر الى متابعه الطلبه وقياس نسبه الفهم والتعلم والاستفادة للطلبه واقرار حافز للمعلم النشط والقادر على تنفيذ تلك البرامج والتعليمات هكذا تكون طريقه قياس استحقاق المعلم للترقيه وليس حضور تدريبات مرهقه للمعلم ومكلفه للدوله خالد الخضرى رئيس اتحاد معلمى مصر.