بقلم :الشيخ شوقي محمد علي
هذا اللفظ مركب إضافي وله جزءان مضاف وهو علوم ومضاف إليه وهو قرآن فيراد بكلمة علوم وهو المضاف كل ما يخدم القرآن الكريم ويتصل به ويسند إليه لنكشف أسراره وخباياه كالبحث فيه من ناحية نزوله ؛ وكتابته؛ وجمعه؛ وترتيبه؛ وقراءاته؛ ورسمه؛ ومحكمه؛وقصصه؛ ومتشابهه؛ ونظرا لتعدد جوانب القرآن الكريم وتفرعها أدي السعي إلي فهم كل كل واحد من هذه الجوانب إلي نشوء عدد من العلوم وفروعها أسماهاالفقهاءأختصارا علوم القرآن وقد أوصل الزركشي عدد هذه العلوم إلي سبعة وأربعين نوعا؛ وأوصلها الحافظ السيوطي في كتابه ( الإتقان في علوم القرآن ) إلي ثمانين نوعا.
و نذكر علي سبيل المثال لا الحصر علم التفسير.. وعلم أسباب النزول ..وعلم إعجاز القرآن ..وعلم الناسخ والمنسوخ …وعلم إعراب القرآن …وعلم القراءات…وعلم عدد الأيات…وعلم الفواصل…وعلم الرسم العثماني…وعلم الدين الإسلامي من فقه وتوحيدوغيرهما…وعلم اللغه العربيه من نحو وبلاغه وسواهما ؛ وعلوم القرآن هي علوم عربيه إسلاميه صرفه أنشأها العلماء المسلمون وساهموا في تطويرها .
اللهم أنفعنا وأرفعنا بما علمتنا وزدنا علما اللهم آمين