الإسماعيلية….البوابة الشرقية لمصر

بقلم / الباحثة ميادة عبدالعال

يقع قسمها الغربي في قارة إفريقيا، والقسم الشرقي بقارة آسيا. وتحدها من الشرق سيناء وقناة السويس، وغربا الحدود الشرقية للدلتا على امتداد فرع دمياط، وجنوبا الطريق الواصل بين السويس والقاهرة، كما تحدها شمالا بورسعيد وبحيرة المنزلة. المساحة الكلية: 5066 كم2 عدد السكان: 776403 نسمة الكثافة السكانية: 190 نسمة / كم2 :انها مدينه الجمال والنضال التى ولدت بين قارتين انها مدينه التمساح ( الاسماعيلية ).
ترجع نشأتها إلى عصر ما قبل الأسرات. كانت المقاطعة الثامنة في مقاطعات إقليم مصر السفلى، وكانت من أكبر المقاطعات في هذا العصر، وعاصمتها تسمى “برأتوم” بمنطقة تل المسخوطة، التي تعرف بمدينة أبو صوير حاليا. تحتوى الاسماعيلية على العديد من الاثار الفرعونية التى تؤكد قدم تاريخها منها تل الصحابة وتل المسخوطة وحصن سكوت وقلعة ثاور ووداى الطميلات وتل دنة و الرطابى و التل الكبير.

كما شهدت الاسماعيلية حفل زفاف الامير (برينقى) ابنة الملك بطليموس الثانى ملك سوريا لذا اهتم بها اليونانيون وتحولت الاسماعيلية الى بيتوم اى مدينة الالة المصرى فى منطقة شرق الدلتا وكان وجود معبد الالة اتوم ,,, فى العصر البطلمى تحولت الاسماعيلية الى هيربوليس اى مدينة المخازن حيث كانت حصنا ومركزا تجاريا يتم تبادل المنتجات مع الهند و اوروبا وقد عثر نايل عالم الاثار الرنسى علىلوحة ى تل المسخوطة ترجع الى عهد الملك بطليموس الثانى تحمل اهم رحلات الملك للمنطقة واشرقة على حر القناة التى تحمل اسمة كما تضمنت اللوحة معلومات عن زيارة بطليموس الى بحيرة (كم –ور) اى الماء الراكد وهى بحيرة التمساح حاليا وقد اقام بطليموى على شاطئها على مدينة جديدة حملت اسم زوجتة (ارسنوى ) وقد قام بطليموس برحلة الى سيناء عبر لاسماعيلية وعاد منها الى بحيرة العقرب ( البحيرات المرة ) فى العصر الرومانى شهدت الاسماعيلية ثورة عنيفة فى مدينة “بيتوم” تل الممسخوطة ضد روما بسبب الاحتلال الرومانى الذى اعقب الصراع المرير بين كليوباتر واخيها وامتلات المنطقة بالقلاع الحصينة .

إنها التاريخ والموقع والثراء الحضاري، وهى مدينة النضال والمقاومة، فخاضت كل معارك مصر بصدر مفتوح وبسالة، مدينة نشأت مع افتتاح قناة السويس عام 1869، ولاتزال بعض أحيائها وشوارعها على النسق الفرنسي، وبشكل خاص فى هندسة وتقسيم المدن والتخطيط العمراني، وهى تعكس الى اليوم ملامح مشروع الخديو إسماعيل لتحديث مصر، أما عن نشأة الإسماعيلية فى العصر الحديث، فقد تأسست رسميا فى عهد سعيد باشا، حيث تم وضع حجر الأساس لمدينة التمساح فى 27 ابريل 1862، وسميت بهذا الاسم لوقوعها يومئذ على شاطئ بحيرة التمساح، وفى الرابع من مارس 1863 أقيم حفل كبير من قبل شركة القناة الفرنسية، حيث أطلق اسم الإسماعيلية، على المدينة نسبة الى الخديو إسماعيل حاكم مصر فى هذا الوقت، وفى يناير 1960 صدر القانون رقم 24 لسنة 1960 بإنشاء محافظة الإسماعيلية.وتشتهر الاسماعيلية بكثرة الحدائق والمتنزهات الطبيعية وبيئتها النظيفة، كما تشتهر بزراعة الفواكه خاصة المانجو،تحتوى الاسماعيلية على العديد من الاثار الفرعونية التى تؤكد قدم تاريخها منها تل الصحابة وتل المسخوطة وحصن سكوت وقلعة ثاور ووداى الطميلات وتل دنة و الرطابى و التل الكبير

هكذا كانت الاسماعيلية (الارض ) معبرا مهما وبوابة الدخول و الخروج من والى مصر وقد طبعت وق روابيها ا اثار الراحلين و القادمين من الانبياء و الرسل و الملوك الذين عبروا عبروا ارضها طوال تاريخها الممتد منذ العصر الفرعونى

 

Related posts

Leave a Comment