الاقتصاد المصري بين الأمل والألم

بقلم:ايهاب ابوالعنيين
كل منا الان يتوقع ان الاقتصاد المصري في أسوأ حالاته وان هذا السوء لم ينصلح ابدا بل بالعكس ممكن ان يتدهور اكثر فأكثر
هذا هو الواقع الان وهو واقع اليم لكل مصري ومصري داخل الجمهورية او خارجها ولكنني في ظل هده الظروف الاقتصاديه العالميه وليست المصريه فقط لانه معظم اقتصاديات العالم تمر بمحنه صعبه للغايه
أقول في ظل هذه الظروف التي اشرت اليها سابقا أحب ان أبشركم جميعا بخروج مولود اقتصادي مصري الي النور وسيكبر ويترعرع في ظل رئيس وشعب يخافون علي هذا البلد العظيم.
وبناءا علي المؤشرات الاقتصاديه سينمو الاقتصاد المصري في أواخر عام ٢٠١٧٧ وبدايات عام ٢٠١٨ نمو ملحوظ جدا ولكنه سينمو علي اربعه مراحل الربع الاول من العام سيشهد ثبات اقتصادي وثبات في العمله ومن ثم لم يشعر المواطن العادي باستقرار الاقتصاد
المرحلة الثانية وهي في الربع الثاني من العام سيجد المحللون الاقتصاديون فارق طفيف في ارتفاع قيمه الجنيه المصري وذلك لنمو الاقتصاد المصري بقيمه موازيه
المرحلة الثالثة وهي في الربع الثالث من العام سترتفع العمله بشكل مقبول مقارنه بالدولار وسيلاحظ ذلك معظم الشعب
المرحلة الرائعه والاخيرة وهي الربع الأخير من العام سيتعافى الاقتصاد المصري وسيخطو الخطي الصحيحه نحو التقدم للأمام ومنافسه بعض الاقتصادات العالميه وسيصبح للجنيه المصري وضع وشأن اخر
وهذا ما نأمله بإذن الله
هذه رؤيتي الاقتصاديه المتواضعة احببت ان أزف البشري إليكم
وشكرا

Related posts

Leave a Comment