سها جادالله….
توصلت دراسة في الصين إلى حصر الأعراض الأولية لفيروس كورونا القاتل الذي أودى بحياة المئات وأصاب الآلاف.
وشملت الدراسة، التي أعدها باحثون طبيون، 140مريضا في مستشفى بمدينة ووهان، بؤرة الفيروس القاتل في الصين.
وحددت الدراسة نمطا مشتركا من الأعراض المرتبطة بفيروس كورونا، على ما أورد موقع “سيانس أليرت” العلمي، الجمعة.
وقال الباحثون إن الأعراض الأكثر شيوعا هي الحمى، إذ لاحظوا وجودها بنسبة 99 في المئة من المرضى.
وتشمل الأعراض الأخرى الإعياء والسعال الجاف التي ظهرت على أكثر من نصف المرضى الذين شملتهم الدراسة.
وعانى حوالى ثلث المرضى من آلام في العضلات وصعوبة في التنفس.
وتقول الدراسة إن الأمر يستغرق نحو 5 أيام في المعدل، حتى يواجه المصاب بفيروس كورونا صعوبة بالتنفس، بعد ظهور الأعراض الأولى.
أما الأعراض الأخرى المرتبطة بنزلات البرد الشائعة، مثل الصداع أو التهاب الحلق، فلم تظهر إلا في “حالات قليلة”.
نستعرض معكم الإجراءات الواجب اتباعها مع المشتبه في إصابتهم بالكورونا، وفقًا لخبراء الصحة
الإجراءات المتبعة من المستشفيات
1- يجب عزل المريض في مكان منفصل عن باقي المرضى، للفحص وتحديد مدى إصابته بالفيروس من عدمه.
2- فور دخول المريض المستشفى، يتم الاستفسار منه عن العوامل الوبائية، مثل السفر للأماكن الموبوءة قبل أسبوعين من ظهور الأعراض أو مخالطة الأشخاص مصابين بالفيروس أو بمرض تنفسي حاد، سبق لهم السفر إلى الدول التي انتشر بها المرض.
3 إجراء الفحوصات المطلوبة، لتقييم الحالات المشتبه في إصابتها بالمرض، مثل الأشعة السينية.
4- أخذ مجموعة من العينات من المريض المشتبه به، أبرزها:
– أخذ عينتين كل عينة تحتوي على مسحة مزدوجة من الفم والأنف بلعومي، ويجب إعلام المريض بخطوات مسح العينة.
– عينة من البصاق.
– عينات سيرم.
– عينات غسيل قصبات والحويصلات الهوائية.
5- يتم نقل العينات السابقة في صندوق ثلجي أو خزان النيتروجين إذا كان متوفرًا، وفي حال تأخر نقل للعينة خلال أسبوع، يتعين على الطبيب حفظها العينة في درجة حرارة تصل إلى 70 درجة مئوية تحت الصفر، بتانك النيتروجين المتوفر.
إجراءات يتبعها المريض ومقدم الخدمة الطبية
1- وضع ماسك جراحي على وجه المريض المشتبه في إصابته بالكورونا.
2- الحرص على غسل اليدين بالماء والصابون أو تنظيفها بالمطهر الكحولي قبل وبعد التعامل مع المريض أو البيئة المحيطة به.
3- يجب أن يرتدي الطبيب الواقي التنفسي عالي الكفاءة n95، مع الاهتمام بارتداء القفازات الطبيبة قبل التعامل مع المريض بشكل مباشر.
4- اتباع الأساليب المانعة للتلوث، من خلال تخصيص أدوات ومستلزمات خاصة بالمريض، مع مراعاة عدم استخدام أي عبوات علاج مشتركة مع باقي المرضى.
5- تنظيف وتطهير وتعقيم الآلات التي يتم استخدامها في التشخيص والعلاج بطريقة صحيحة.
6- تنظيف وتطهير البيئة المحيطة بالمريض، باستخدام المطهرات البيئية القادرة على مكافحة الفيروسات، وأبرزها الكلور بتركيز 1000 جزء في المليون، لمدة 10 دقائق.
7- تنظيف وتطهير المفروشات الخاصة بالمريض.