احمد الكومي ..
شيعت جنازة العالم المصرى الدكتور على رضوان الكومي أستاذ التاريخ والحضارة المصرية القديمة بكلية الآثار جامعة القاهرة،بمسقط رأسه بمدينة التل الكبير بالإسماعيلية، والحاصل على جائزة الدولة التشجيعية فى الآثار عام 1983، وعضو الجمعية المصرية للدراسات التاريخية،
حصل الدكتور على رضوان، على الدكتواره فى الآثار المصرية القديمة فى يوليو 1968 من جامعة ميونخ بألمانيا، وشغل رئيس قسم الآثار المصرية القديمة بكلية الآثار – جامعة القاهرة (1980 – 1987)، وعميدًا لكلية الآثار – جامعة القاهرة (1987 – 1993)..
كما كان الدكتور علي رضوان عضو شعبة التراث الحضارى والأثرى بالمجالس القومية المتخصصة، عضو لجنة الآثار بالمجلس الأعلى للثقافة (سابقًا)، وعضو اللجان العلمية بهيئة الآثار المصرية، وعضو مجلس إدارة المتحف المصرى (سابقًا)، ومقرر اللجنة العلمية الدائمة للآثار الفرعونية وتاريخ مصر والشرق القديم لوظائف الأساتذة والأساتذة المساعدين (سابقًا).
بالإضافة إلى أنه كان عضو المؤتمر العالمى لعلم المصريات، عضو المؤتمر العالمى لآثار ما قبل التاريخ، وعضو المؤتمرات العالمية للآثار النوبية والمروية، وعضو (من الخارج) بالمعهد الألماني للآثار ببرلين الغربية، وعضو لجنة المتاحف العالمية باليونسكو (ICOM) باريس، وعضو لجنة الآثار والمواقع الأثرية (ICOMS) باريس، وعضو الشعبة القومية للمتاحف، وعضو الشعبة القومية لليونسكو، ورئيس بعثة جامعة القاهرة فى حفائر منطقة “أبو صير” (شمالى سقارة).
كما كان عالم المصريات على رضوان، عضوًا بالمجمع العلمى المصرى، وعضو لجنة التعليم والبحث العلمى بالحزب الوطنى الديمقراطى، وعضو لجنة الثقافة بالحزب الوطنى الديمقراطى، مقرر الندوة العلمية العالمية التي نظمتها جامعة القاهرة بالاشتراك مع اليونسكو (مشروع طرق الحرير) نوفمبر 1990، مقرر المؤتمر القومى للمتاحف (أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا)، المشرف على أنشاء كلية الآثار بفرع جامعة القاهرة بالفيوم (1992 – 1993).، وعضو معهد الآثار النمساوى – فيينا، ومقرر عام جمعية الآثاريين العرب، كما شارك فى الكثير من المؤتمرات والندوات المحلية والعالمية.
،ولفروعه المتأصله ولإنتمائة لبلده برغم مكانته العلميه المرموقه عالمياً فقد اهتم الدكتور علي رضوان الكومي بطابية احمد عرابي الأثرية الكائن مقرها بمدينة التل الكبير والتي تبعد عن منزل عائلته حوالي مائتي متر، وبتوجيهاته فقد قامت وزارة الأثار العمل علي تطويرها بعد أن كانت مهمله، رحم الله العالم الكبير علي رضوان الكومي وجعل علمه وعمله في ميزان حسناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.