بسيوني أيوب…
الذكرى التاسعة لرحيل شيخ المستقلين الثائر الحر فكرى الجزار من أعظم نواب مجلس الشعب انه بن قرية دماط مركز قطور محافظة الغربية انه شيخ المستقلين الذى وقف ضد الظلم فى عصره الذى قال لا اوافق على مخالفات لا اوافق على ظلم لا اوافق على فساد لا اوافق
على اى شىء ضد المواطن بل وقف ضد الحكومه فى اشياء وافعال كثيره جدا انه رجل لا يخاف من قول الحق ولو على رقبته وقال ابناء القرية عشنا هذا العصر تعلمنا السياسة على يدية وبجواره وفى بيته المتواضع فى دماط وخاصة وقت الانتخابات البرلمانية فكان حب
الناس له ليس له حدود وكان يجتمع بكل ابناء المركز من كل القرى بل كل ابناء محافظة الغربية فبيته المتواضع يذكرنا ببيت الأمة ايام سعد باشا زغلول مفتوحا فى اى وقت لكل الناس من مختلف انحاء مصر وليس ابناء قطور فقط وليس لابناء دماط فقط لا والله انها شهادة حق فعصره كان مليء بالانجازات والمشاريع التى تخدم المصلحه العامة من مدارس ومساجد ومشاريع مختلفه
تهم المواطن فالحاج فكرى الجزاركان من المنتمين للجبهة المستقلة التى لا تخشى فى الحق لومة لائم والحاج فكرى الجزار لا يجود الزمان بمثله في مجلس الشعب كان متواضع ذكى سياسي مخضرم من الدرجة الاولى لا يعادى اى شخص حتى ولو كان ضده لا يأِخذ موقف من أى أحد حتى لو اختلف معة فى الراى
وهكذا تكون سياسة الحق كان رجل بمعنى الكلمه كلمته سيف فى قول الحق رجل موضوعى من الدرجة الاولى يبعد عن الأهواء والتحيزات الشخصية لتعميم المصلحة العامه وتفضيلها على المصالح الشخصية ويقول أهل قريتة المصالح العامه هى الافضل لانها تخدم كل ابناء المركز وينتفع بها جيلا بعد جيل وفى الذكرى التاسعه
لرحيل شيخ المستقلين ابن قرية دماط مركز قطور بمحافظة الغربية الحاج فكرى الجزار جيفارا الفلاحين وايضا لقب بالفلاح الفصيح تنعى اهالى القرية كل من أحب الحاج فكرى الجزار وأهله وكل ابناء محافظة الغربية وليست دماط فقط بل كل مراكز الغربية ..