بقلم ديما ابراهيم..
فى ظل الأوضاع الراهنة حول قضية فلسطين بين العالم العربي والإسلامي واسترداد أرض الانبياء و بيت المقدس والدعوة إلى الرجوع الى ماقبل عام 1967 يتحدى الشعب الفلسطيني نفسة وعن أحد الاحرار من أبناء الوطن وهو المناضل غازى ابو كشك وهذا جزء من حياتة عن القضية الفلسطينية وغازى ابو كشك
شخصية نمت وترعرت في قلب الألم والمعاناة وجسد، بيئة تشرد وعذاب، تصميم فرض عليك الاستمرارية والحزم، طفولة معذبة، رجولة مبكرة مهمومة، دم يسري في مولد صقر ، جسد فيه كل شيء يتحرك، فأنت الجسد الفلسطيني بقلبك العربي، قضية وطن كاملة…
غرب ذئاب جائعة مفترسة، تنهش في روح طفلة بريء الإنتفاضة، تحديات، إصرار، دم يقدم إرث وطن وقضية، شخصية الغازي التى تقف في صمود أسود الغابة..عرين أقيم في جبال قمم نابلس، في ذلك الوادي السحقيق، الذي مازال شاهد على الزمان والمكان ،حيث النصر قادم لا محال..
قلب مناضل، محبة، تسامح، حقوق شرعية، تكريم للوطن الجريح..فأنت روح إيجابية قلب مفكر بعبقرية فلسطينة ربانية ، فلسفة حيفا، واللد ورام الله..موضوعية القدس..اجتمعت لتحمي القضية..تطالب بالحق المسلوب من أصحابه..ثبوت على ثوابت ومبادئ..تشكل
أمة..أية أمة!! أمة الإسلام..أمة القرآن..في مآذنها تعلو حد السماء..الله أكبر…الله أكبر.. في دقة العشاء الأخير..برنة أجراس المهد تنادي بالسلام..المحبة..من كهف الخلود..صرخة استغاثة….استغاثة قطرات الندى كوني برداً وسلاماً على أطفال انتفاضة الحجر..على شيوخ
الاقصى..ركعاً سجداً ..على صوت الحق..الارض لنا…القدس لنا…على أرواح الشهداء..وهناك طفلة في المنفى..ترابك ياقدس الإسراء سيحولكم إلى أشلاء..ستدفون أغلى الأثمان..الله أكبر. سنرددها ليصل صداها إلى قباب السماء حيث اللقاء برب العرش العظيم..عنده الحق محفوظ لا يضيع..