بقلم حسام هواش….
نعم هذا ما كان يقصده فضيلة الامام الأكبر فضيلة الدكتور أحمد الطيب فى المؤتمر العالمى لتجديد الخطاب الدينى فى نقاشه مع رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد الخشت
حيث أراد شيخ الأزهر ان يقدم خلال هذه المناقشة حقيقة براءة الدين الاسلامى من تهم الارهاب وأن دين الاسلام دين مبادئ ودين تسامح ومحبة
أراد الطيب ان يوضح ان التجديد ليس بالهدم والترك وانما بالتطوير والتجديد وأن هذا التجديد يكون فى الأشخاص والأفراد أصحاب الخطاب وليس التغيير فى المنهج أو الأساس أو التراث وان اتباع التراث الدينى واتباع منهج الاسلام وتعاليمه السمحة تقول انه دين السلام والمحبة وليس دين القتل والارهاب
فاذا كان لابد من تبرئة متهم فلابد ان نبرئ أنفسنا قبل ان نبرئ دين الاسلام….فهو برئ
الارهاب وليد صراعات سياسية والاسلام برئ منه
