بقلم دكتورة إنتصار فوزي احمد
حياة استاذ وعالم ومناضل دكتور غازى ابوكشك
الصورة الأولى المرفقة تعبر عن رحلة حياته اليومية دونإنقطاع بين كتبه وأبحاثه وعمله وأسرته
عمل شاق جدآ جدآ جدآ. لايكاد يرى الراحة الجسدية.
يصعب عليه مسايرة حياة ترفيهية مثل باقى البشر.
ينكب على كتبه وأبحاثه بشراسة وينسى نفسه وحياته
حبا في العلم والبحث العلمي لخدمة المجتمع والنهوض ببلده حتى تكون في مصاف الدول من اجل السلام الخارجي النابع من السلام الداخلي لأنفسنا …
الدكتور غازي يشعر دائما بالسعادة فهو صديق نفسه و يحب الخير لغيره كما يحبه له يسعى دائما لتحقيق العدل و نشر المحبة والإنسانية في زمن اللا إنسانية و دائما يعقد سلاما مع دواخله ليحد من
صراعاته مع الحياة يعرف جيدا متى يعطي ومتى بمنع متى يتواجد ومتى يغيب متى يوافق ومتى يرفض متى يأخذ ما يريد و متى يمنح متى يكون لينا و متى يقسو .. متى يتحدث ومتى يصمت متى يضحك و متى يبكيمتى يشارك ومتى يتنحى ..
تصرفه نابع من ضميره و فكره الحر ..دون تنمق أو تزيف دون مجاملة أو مبالغة .. فهو صادق وصريح مع نفسه و مع الآخرين هكذا اعتاد عليه كل من عاشره و أحبه .. يعطي دائما بشكل إيجابي .. لا يحب الإبتعاد عن نفسه و عن وجعه وعن قضيته لكي لا يضيع في متاهات الحياة .. هكذا بدأ مسيرته في نشر السلام في الأكاديمية و في العالم العربي و العالمي و هكذا بقي و سيبقى مفخرة لجميع الشعوب العربية و العالمية بتطلعاته إلى سلام عادل ينهي
الظلم و القهر .. عادلا في طرح القضايا الفكرية و السياسية و قضايا الأمة العربية و الإسلامية بشكل عام .. منحاز لقضية وطنه الكبرى وهي القضية الفلسطينة تحياتى واحترامى وتقديرى لحضرتك نعم القائد والمعلم والمفكر