محمد صبري الشامي
في جريمة أسرية جديدة تطل برأسها على المجتمع، قتل أب ابنته بسبب رفضها البحث له عن “شراب الحذاء”، وتم القبض عليه معترفا بجريمته.
وتلقى قسم أول مدينة نصر بلاغاً من الأهالى بعزبة الهجانة بمقتل طفلة، فانتقال رجال المباحث لمكان الواقعة، وتبين وجود أثار تعذيب بالمجنى عليها.
وألقى رجال المباحث باشراف اللواء نبيل سليم مدير مباحث القاهرة القبض على الأب الذي اعترف بجريمته.
وقال الأب إنه طلب من ابنته البحث له عن “شراب الحذاء” فرفضت الأمر الذى جعله يفقد أعصابه ويتعدى عليها بالضرب، حيث ضرب رأسها فى الحائط والأرض عدة مرات حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، مبديا ندمه على ما اقترفت يداه فى حق ابنته التى لم يتخطى عمرها 14 سنة.
وطالما توجد حياة فالجريمة موجودة، ولا يوجد مجتمع يخلو من الجرائم، فقد شهدت البلاد العديد من الجرائم على مدار السنوات الماضية، لكنها انخفضت بنسب ملحوظة، مع ارتفاع أرقام الضبط لتحقيق عنصر الردع.
وزارة الداخلية طورت خططها الأمنية بشكل كبير، وحدثت أسلحتها، واهتمت بمنظومة التدريب، وطوعت وسائل التكنولوجيا الحديثة لصالح العمل الأمنى، ما انعكس بالإيجاب على أداء رجال الشرطة، وساهم فى سرعة ضبط الجناة وكشف غموض الجرائم المعقدة بسهولة