كتب المستشار محمد صبري الشامي
لسنا أعداء .. لنتقاتل ..
وليست القضية اختيارية ..لننقسم بين مؤيد ومعارض .
ولم نعد في العصور الجاهلية ..لنتسائل كل صباح ..
هل المرأة إنسان ؟
…
في حين أن المرأة تشغل الآن أعلي المناصب ..
يتساءل بعض الرجال ،
وهل ما زال لديكم ما تطالبون به تحت اسم “حقوق المرأة” ؟
نعم ..
ما زالت المرأة تعاني في مجتمعاتنا آفة التحرش / الإستغلال / الإغتصاب / العنف ….
ما زال بعض الأهل يأكلون ميراث النساء / يختنون البنات / يزوجون القاصرات ..
ما زال الموروث الشعبي ( يا مخلفة البنات يا شايله الهم للممات ) قانون بعض الأسر .
ما زال إنجاب الأولاد حلم لدي العائلة و إنجاب البنات عبء و مسئولية .
ما زالت لدي البعض خطيئة البنت عقوبتها القتل ، و خطيئة الولد طيش ينتهي بمرور الوقت .
ما زالت الحرب قائمة في بعض البيوت حول تعليم البنات / عمل المرأة ……
ما زالت ( ثياب / عطور / حجاب ) النساء قضية الموسم لكل عصر .
ما زالت المطلقة لدي البعض إمرأة مباحة / مشكوك فيها / ….
ما زالت الأرملة لدي البعض خطافة رجالة / منتهكة الحقوق ..
…
ما دامت المرأة لازالت تحارب ..
إذن فقضيتها باقية في محاكم العقول .. و ألسنة الحق .
لا تطلب أكثر من حقها ..
إلي متي يتفضل المجتمع بحقها .. عليها ؟؟!