خالد الرزاز….
اعترف المتهم بقتل ابن عمه بسبب رفضه جواز ابنه من ابنة ابن عمه، بعد طلب والدها “المجنى عليه” زواج ابن الجانى من ابنته، بعد ان ارتبط معها بعلاقة غير شرعية.
جريمة مأساوية شهدتها قرية الضهرة التابعة لمركز فارسكور بمحافظة دمياط بين أبناء عائلة واحدة تجرد أحد ابنائها من مشاعر الإنسانية وصلة الدم لمجرد رفضه زواج ابنه من ابنة ابن عمه، لينهى حياة ابن عمه بـ 3 طعنات.
البداية عندما فوجئ أهالى قرية الضهرة بوقوع جريمة قتل بطلها مزارع اراد ان ينهى حياة ابن عمه بعدما طلب الأخير منه زواج ابنه بابنته فرفض وطعنه حتى سقط جثة هامدة.
وذكرت التحريات والتحقيقات أن المتهم، 45 عاما، قتل الضحية بـ3 طعنات بـ”سكين”، بسبب علاقة ابن المتهم بـ”ابنة المجني عليه”، وقام بالتوجه الى ابن عمه لمعاتبته على علاقة غير شرعية مع ابنته ، وطلب منه أن يزوج ابنه لـ”ابنته” إلا أن الجانى رفض وقتله.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي انتقلت إلى مسرح الجريمة، وناظرت جثة المجني عليه، وتبين أنه مصاب بـ3 طعنات في الرقبة والصدر، وقررت النيابة عرض الجثة على الطب الشرعي، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
وطلبت النيابة تحريات المباحث لبيان ما إذا كانت هناك علاقة غير شرعية بين ابن القتيل، وابنة المجني عليه، من عدمه، وأكدت التحريات أن هناك علاقة غير شرعية بينهما.
وبدأت النيابة فى استجواب المتهم، واعترف بتفاصيل جريمته قائلا: “أنا قتلت ابن عمي فى 3 دقايق.. كان جاي عايزني أجوز ابني لبنته وبيقول إن فى علاقة غير شرعية بينهما والبلد كلها عرفت والناس فضحته.. وأنا كنت رافض الجوازة دي.. قتلته”، مضيفا: “أنا حر ورافض النسب ده وهو كان عايز يجبرنى اجوز بنتى لبنته”.
أصدرت النيابة قرارا بحبسه لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، ونسبت إليه تهمة القتل العمد، وحيازة سلاح أبيض بدون ترخيص “سكين”، واستعجلت النيابة تقرير الطب الشرعى الخاص بالضحية، تمهيدا لإحالة المتهم للمحاكمة الجنائية العاجلة أمام محكمة الجنايات.