متابعة :سها جادالله………………..
أكد عزام الأحمد، عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة (فتح)، علي وجود خطر يهدد تواجد السلطة الفلسطينية ،في ظل الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة، حيث انها أصبحت في مهب الريح، مشدداً على أنه حان الوقت بأسرع وقت ممكن، لدعوة المجلس المركزي للانعقاد.
وقال الأحد في تصريحات صحفية : أعتقد أنه لا بد من أن تكون هناك قرارات نهائية وواضحة، من جانبنا كقيادة فلسطينية، مشيراً إلى أنه منذ سنوات وأشهر كل أسبوع، نسمع أن الإسرائيليين، ضموا أراضٍ وبنوا مستوطنات، وذلك بحسب ما اورده موقع “دنيا الوطن”.
وأضاف الأحمد، يجب أن نسير باتجاه معاكس لاتجاه السلطة الحاكمة، وقوى اليمين في إسرائيل، مشيراً إلى أن الإسرائيليين يبتلعون الأرض أمام أعيننا قطعة قطعة، وينهون حقوق الشعب الفلسطيني، وينهون مسيرة السلام، وعلى طريق تصفية القضية، بدعم كامل من الإدارة الأمريكية.
وشدد ،على أنه آن الأوان لتنفيذ قرارات المجلس الوطني حرفياً، لذلك إما أن نسير معاً وفق اتفاق سلام، ووفق الاتفاقيات التي وقعت أو نحن في طريق معاكس للطريق الذي يتجه به الإسرائيليون، ولا بد من اتخاذ إجراءات سياسية وإعادة النظر، في كل أشكال العلاقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، إلى أن يرضخوا، ويلتزموا بما وقعوا عليه.
تابع الأحمد: الأسبوع الماضي الرئيس محمود عباس، قال في اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح: إنه إذا استمر الوضع هكذا يجب أن نبدأ عملياً بشأن تحديد العلاقات بين الجانبين، مشيراً إلى أنه حتى وجود السلطة، أصبح في مهب الريح.
وأردف قائلا : هناك اقتراحات بدعوة المجلس المركزي؛ لينظر في تفاصيل تنفيذ قرارات المجلس الوطني والمركزي، وقبل ذلك، الخطوات التي نتوجه بها إلى المؤسسات الدولية، بما فيها الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتفكير جدياً بدعوة الجمعية العامة لاتخاذ قرار يستند إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة والاتحاد من أجل السلام.
وأوضح الأحمد: بهذه الطريقة، عندما نبدأ عملياً، حتماً المجتمع الدولي، سيشعر أن هناك جدية فلسطينية، باتجاه حماية الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
ولفت، إلى أن دعوة المركزي، مطروحة على جدول أعمال القيادة منذ فترة، ولكن حان وقت الدعوة بأسرع وقت إلى المجلس المركزي، وتعزيز التماسك والوحدة الفلسطينية، من خلال مجابهة الإجراءلات الإسرائيلية.
وفيما يخص بـ (صفقة القرن)، قال الأحمد: إنها معلنة وبدأ تنفيذها، وهي تصفية القضية الفلسطينية.
وبشأن زيارته إلى سوريا، التي تبدأ غداً الجمعة، قال الأحمد: نريد أن نلتقي بالفصائل الفلسطينية، والمشاركة في الاحتفال الذي سيتم غداً في دمشق، بمناسبة الذكرى 55 لانطلاقة الثورة الفلسطينية، وأيضاً الاطلاع على أوضاع أهلنا في سوريا، في ظل الأوضاع الصعبة، وما وصلت إليه إعادة المهجرين من مخيم اليرموك والمخميمات الفلسطينية، وتخفيف معاناة أهلنا هناك، ولا بد أيضاً من لقاء المسؤولين السوريين.