كتب:عمر الشامي
يبدأ في القريب العاجل الفنان ناصر النوبي مؤسس فرقة الجميزة باول ادواره السينمائية بايطاليا ، فقد اكتشفه المخرج المصري العالمي فتحي الغرباوي، ويقوم ناصر النوبي بالاشتراك في الفيلم بالتمثيل والموسيقي ، ويقدم شخصية احد المقامرين الذي يقف علي الاعراف بين الجنة والنار، وهي قصة تدور في عالم من الاثارة والعنف الذي تقوم به المافيا ، ويحاكم مؤلف الفيلم عالم الجريمة والاشرار وماهي الدوافع التي القت بهم الي عالم الجريمة ، وهناك بعض المشاهد بالفيلم سوف تكون بسانت كاترين، ويقول النوبي انه بدا صغيرا ممثلا في المدرسة وظل يراوده الحلم بالتمثيل ،لذا قام بتأسيس فرقة الجميزة والتي يقدم فيها مسرحا حداثيا ، ويقوم بدور الراوي والاداء ، وقد حثه الكثير من النقاد الي التمثيل ، لكن سوق السينما بمصر لا يمكن الدخول له اذا لم تكن من المحاسيب، وذلك ما عطله طويلا لعمل فيلم غنائي واستعراضي، ومن الطريف ان المخرج فتحي الغرباوي قال له ان الدور الذي تقوم به كان من المفترض ان يقوم به الفنان العالمي عمر الشريف، وهي شخصية المقامر، لكن عمر الشريف قبل الدور وقال له يافتحي ان لا استطيع الصعود لجبل سانت كاترين،! هكذا عندما تخرج من حلبة الفن بمصر المغلقة تستطيع ان تجد فرصة لم تحلم بها في حياتك ،وان القيود التي تضعها صناعة السينما بمصر تقفل الحلبة فقط علي من يستفيدون منه واحيانا من يدفع لهم. وقصة المخرج والفنان العالمي فتحي الغرباوي مخرج ومؤلف الفيلم والذي يحلم بالتمثيل بالسينما المصرية قصة كفاح وتحدي ، ونجاح وهو الان في ال٦٠ من عمره ووقف امام اهم مخرجي وفناني العالم مازال يحلم ان يقف علي ارض مصر ممثلا ومخرجا في اقرب فرصة تتاح له ، كما انه يفكر في الانتاج عندما يكون السوق السينمائي المصري يقبل قواعد اللعبة العالمية في الصناعة ولا يسيطر عليها سوق الموزعين، لكنه لا يرفض ان يقوم بالتمثيل بمصر وانما تظل مصر بقلبه مهما ابتعد عنها ويحكي فيلم اسفر في منتصف الطريق )،فيلم من قصة واخراج الفنان المصري المهاجر الي ايطاليا منذ اكثر من ٤٠ سنة الذي بدأ حياته كملاكم وتتشابه قصة حياته كثيرا مع قصة فيلم النمر الاسود التي قام بها الفنان الكبير الراحل احمد زكي، وهو يعيش الان بايطاليا بمقاطعة ريمني. من مواليد القاهرة ٥ اغسطس ١٩٤٩ فنان وممثل ومخرج بدا التعرف الي عالم السينما من خلال حلبة الملاكمة! ذهب الي ميلانو بايطاليا في سن ال ١٧ سنة بعد ان حصل بمصر علي بطولة الوزن الخفيف بالملاكمة، وواصل الحلم الي ايطاليا ، واصبح من اهم لاعبي الملاكمة بايطاليا بعد ان غلب بطل ايطاليا في الملاكمة! تعرف عليه الصحفي جوزيبي نافا مدير مجلة للقصص المصورة بفندق جراند ودخل به الي عالم الاعلان ،وفي عام ١٩٩٤ كانت بداية الانطلاق الي عالم السينما ،وظل يلعب ادوارا مهمة بالافلام ومسلسلات بايطاليا واهمها فيلم الناصرية