سها جادالله…
جريمة خطط لها ، وآثار كادت أن تخفي ، لكن دوما هناك طرف خيط يصل للجاني مهما طال الزمان، طالما يوجد جنود تسهر على حفظ أمن البلاد .
بعد ان كشفت الجريمة واعترف الجناة بجرمهم ، أصدرت النيابة العامة بدفن جثة سائق لقى مصرعه على يد زوجته وآخرين بالجيزة، بعد صدور تقرير الطب الشرعي.
تفاصيل الجريمة
أعترفت المتهمة زوجة القتيل أمام فرق المباحث، قائلة :”قال عليا كلام مش تمام، واني ماشية في البطال انا وبنت طليقي الجزار”.
واوضحت بائعة الشاي تفاصيل جريمتها قائلة : كنت متزوجة من المتهم الثالث ويعمل جزار، وانفصلت عنه وتزوجت من المجني عليه، وكانت تربطني علاقة آثمة بالثاني “عامل”، إلا أن المجني عليه ردد شائعات عن سمعتي ونجله طليقي فاتفقت مع باقي المتهمين على قتله.
وبتاريخ الواقعة قمت بالاتصال بالمجنى عليه وطلبت منه الحضور، بعدما جهزت مع المتهمين الثاني والثالث وبعد حضوره توجهنا إلى منطقة كورنيش النيل بالمناشي لحل الخلافات وعقب وصولنا إلى مسرح الجريمة تعدى عليه المتهمون الثاني والثالث بالضرب والخنق حتى فارق الحياة وألقوا جثته بنهر النيل.
ويذكر أن الأجهزة بمديرية أمن الجيزة، برئاسة اللواء طارق مرزوق، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، كشفت عن التفاصيل الكاملة حول العثور على جثة سائق مقتول خنقًا، وملقى في نهر النيل بمنطقة منشأة القناطر.
حيث ورد بلاغ من الأهالي بالعثور على جثة طافية بنهر النيل أمام مجلس المدينة، وعلى الفور وجه اللواء محمود السبيلي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، بسرعة كشف ملابسات الواقعة.
وقامت المباحث بالانتقال والفحص، و تم انتشال جثة تبين أنها لذكر مجهول الهوية في نهاية العقد الرابع به آثار خنق بالرقبة، وجرح قطعي بالفخذ اليمنى وكدمة بالأنف.
وفور وقوع الحادثة ، شكل اللواء عاصم أبو الخير، مدير المباحث الجنائية فريق بحث، لتحديد شخصية المجني عليه عبر النشر عبر فحص حالات الغياب، وتبين من التحريات الأولية، أن المجنى عليه سائق ٣٧ سنة ومقيم بإمبابة له معلومات جنائية.
كما أكدت التحريات من خلال فحص علاقات المجنى عليه، أن وراء ارتكاب الواقعة كل من بائعة شاي ٢٦ سنة ومقيمة إمبابة، وعامل ٢٧ سنة ومقيم إمبابة له معلومات جنائية، وجزار ٤٢ سنة ومقيم إمبابة.
وبعد التأكد من صحة الإجراءات، تم ضبطهم بمعرفة المقدم سامح بدوي رئيس مباحث منشأة القناطر، وبحوزة الثاني هاتف محمول المجني عليه.