مقتل قاسم سليماني في قصف على مطار بغداد..وإيران تتوعد أميركا بالانتقام

سها جادالله….

أعلن التلفزيون العراقي مقتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، في قصف صاروخي استهدف المليشيا المدعومة من إيران في مطار بغداد.

 

وسقطت ثلاثة صواريخ كاتيوشا على مطار بغداد الدولي وأصابت عددا من المواطنين، حسبما قال قالت خلية الإعلام الأمني في العراق.

وذكرت خلية الإعلام الأمني الحكومية في بيان نشر على صفحتها بموقع فيسبوك أن ثلاثة صواريخ كاتيوشا سقطت على مطار بغداد الدولي قرب مما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين”.

وقال المصدر الأمني إن مسؤول العلاقات في الحشد الشعبي محمد الجابري قتل إثر استهداف سيارتين في قصف مطار بغداد.

ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم الحشد الشعبي، أحمد الأسدي، قوله: “إن الأعداء الأمريكيين والإسرائيليين يتحملون مسؤولية مقتل المجاهدين أبو مهدي المهندس وقاسم سليماني”.

ونشر الحشد الشعبي في العراق، تغريدة أعلن فيها مقتل نائب رئيسه في الهجوم ذاته، حيث قال: “اعلام الحشد الشعبي يؤكد استشهاد نائب رئيس هيئة الحشد الحاج ابومهدي المهندس وقائد فيلق القدس قاسم سليماني بغارة امريكية استهدفت عجلتهم على طريق مطار بغداد الدولي”.

ووفقا لبيان البنتاغون فإن “الجنرال سليماني كان منخرطا بصورة نشطة بتطوير خطط لمحاجمة دبلوماسيين وجنود أمريكيين في العراق والمنطقة، الجنرال سليماني وفيلق القدس مسؤولان عن مقتل مئات الأمريكيين وقوات التحالف وجرح الآلاف الآخرين..”

وأردف البنتاغون في بيانه: “الجنرال قاسم سليماني وافق على الهجوم الذي استهدف السفارة الأمريكية في العراق هذا الأسبوع.. الضربة كانت تهدف لردع أي خطط هجوم مستقبلية لإيران.. الولايات المتحدة الامريكية ستستمر باتخاذ كل الخطوات الضرورية لحماية مواطنيها ومصالحها أينما كانت حول العالم.”

 

وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم الجمعة إن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية جميع عواقب “مغامرتها المارقة”

وأضاف ظريف في تغريدة على تويتر “إن عمل الإرهاب الدولي الذي نفذته الولايات

المتحدة واستهداف واغتيال الجنرال سليماني- القوة الأكثر فعالية التي

تقاتل داعش والنصرة والقاعدة وغيرهم – هو أمر خطير للغاية وتصعيد أحمق”.

وأعرب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي عن أسفه لأنّ الرئيس دونالد ترامب لم يُخطر الكونغرس مسبقاً بالغارة التي شنّتها القوات الأميركية في العراق فجر الجمعة واغتيل فيها الجنرال الإيراني قاسم سليماني.

وقال النائب الديموقراطي إليوت إنجل في بيان إنّ “هذه الضربة تمت بدون إخطار الكونغرس أو التشاور معه”.

وأضاف النائب عن ولاية نيويورك إنّ “تنفيذ عمل بمثل هذه الخطورة من دون إشراك الكونغرس ينطوي على مشاكل قانونية خطرة ويشكّل إهانة لصلاحيات الكونغرس”.

وحذّر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف من أنّ مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني، الذي اغتيل في غارة أميركية في بغداد فجر الجمعة بأمر من الرئيس دونالد ترامب، يمثّل “تصعيداً خطيراً للغاية ومتهوّر”.

وقال ظريف في تغريدة على تويتر إنّ “عمل الإرهاب الدولي الذي قامت به الولايات المتحدة باستهداف واغتيال الجنرال سليماني – القوة الأكثر فعالية في محاربة داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) ، وجبهة النصرة، وتنظيم القاعدة وسواها – هو تصعيد خطير للغاية وطائش”.

 

وأضاف أنّ “الولايات المتحدة تتحمّل مسؤولية كل عواقب مغامرتها المارقة”.

 

ودمرت الصواريخ عربتين في المطار مما أدى إلى مقتل وجرح العديد من الأشخاص.

ويذكر أنه وفي 8 أبريل/ نيسان، صنفت أمريكا الحرس الثوري كنظمة إرهابية، إذ قال وزير خارجية أمريكا، مايك بومبيو، في مؤتمر صحفي: أعلن عن نيتنا بتصنيف الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، بما في ذلك فيلق القدس، كمنظمة إرهابي خارجية وفقاً للمادة 219 من قانون الهجرة والتوطين.

وهاجم مؤيدون للميليشيات العراقية المدعومة من إيران السفارة الأمريكية في بغداد الثلاثاء، إثر هجوم جوي أمريكي على قاعدة لميليشيا كتائب حزب الله ردا على هجوم صاروخي أدى إلى مقتل مواطن أمريكي شمالي العراق الأسبوع الماضي.

وتزايد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران في المنطقة إثر فرض واشنطن عقوبات اقتصادية على طهران.

وتبادل الجانبان الاتهامات بشأن هجمات على منشآت نفطية، ومخازن أسلحة للميليشيات وقواعد عسكرية تستضيف قوات أمريكية.

Related posts

Leave a Comment