بقلم / محمود الدريني..
السيد رئيس مجلس النواب الدكتور على عبد العال والسادة الاعضاء وبصفتكم الجهة التشريعية للقانون وأنا أعلم جيداً أنكم في المقام الأول أباء مثل باقي عامة الشعب ونثق فيكم جميعا لذا.
أطلب من سيادتكم النظر بعين الأبوة في المقام الأول وبعين الرأفة يا نواب الشعب ونسرد الموضوع لكم بإختصار ألا وهو قانون محكمة الأسرة بالنسبة للزوج نشاهد يوميا ما يتعرض له الزوج من هذا القانون
نعم نري المأساة التي يتعرض لها الزوج وخصوصاً الذي
لدية أطفال للأسف تأخذ الزوجة الأطفال بصفتها الأم والطبيعي أنها الحاضنة للأطفال قانوناً ولا جدال في ذلك قانوناً وشرعاً أيضاً ولكن ماذا يحدث بعد ذلك يأتي الزوج
الى رؤية أطفالة فيجد أمامة صعوبات لابد من رفع
قضية رؤية وطبعاً ساعتين فقط وفي مكان عام أو حسب ما تحددة الزوجة في هذا الوقت يشعر الأب بالحرمان أو تمنعه من رؤيتهم بأي حجة وأحيانا تقوم الزوجة بتشوية صورة الأب لدي الأطفال فيأتي الأب لمقابلة أولاده فيجدوهم خائفين منه في هذا الوقت
يبكي الأب بدل الدموع دماً رأيت بعيني يا سيدي أب جاء لرؤية أبنة فما كان من الطفل الا أنة جري وهرول ولما توقف وقلبة الصغير يرجف من شدة الخوف من أبيه فقال الأب لا تخف أنا ابوك رد الأبن لا بابا مات تفجرت الدموع من عين الأب وأنصرف مكسور الخاطر
رفقاً بهؤلاء الأباء المحرومين من أولادهم.
لذا بأسم جميع الأباء المحرومين من رؤية أبنائهم نرجوا من السادة النواب أن ينظرو بعين االأبوة وبعين الرافة
وأن يتم تعديل للقانون في هذا الأمر لكي ينال الأب علي رؤية أولاده بسهولة ويسر ونناشد الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب أن يعطى اهتمام بهذا القانون اسؤة بالمحاكم التى تواجه اغلب المشاكل فى قانون الاحوال الشخصية