سها جادالله…..
في ظل الأوضاع السياسية التي يعيشها العالم ، والتكتلات الدولية ،وظهور من يحاول أن يشوه الاسلام ونشرىسياسة العنف والإرهاب والتقاتل بين أبناء الوطن الواحد
فقد بات مطلبا ملحا أكثر من أيّ وقت مضى ، لبناء السلام وترسيخه ، ومحاربة الإرهاب ، فينبغي على المنظمات الدولية أن تعمل على ترسيخ السلام بين الشعوب ،ليعم الاستقرار والدفع بعجلة التنمية والعيش المشترك بكرامة وسلام…
ومن بين سفراء السلام ،ومن يسعى دوما لمحاربة الإرهاب والدعوة للسلام والمحبة سفير السلام ،سعادة المستشار محمد الرفاعي
اجرت جريدة الجمهورية اليوم لقاء مع السفير والمستشار محمد الرفاعي وحاورته الإعلامية سها جادالله
1- سيادة المستشار :كيف تعرّف نفسك والمنظمة التي ترأسها ما أهدافها وماذا تقدم للناس في هذا الحقل
المستشار وسفير السلام العالمي “محمد الرفاعي” تابع لجامعة الدول العربية ،وعضو بالمنظمة العربية الدولية على مستوي العالم العربي ،لنشر السلام بين الشعوب العربية .
أهدافها نشر ثقافة السلام والمحبة ،ومحاربة الإرهاب ونبذ العنف، ومساعدة الشعوب المنكوبة.
2- ما أهم المؤتمرات والفعاليات والنشاطات التي شاركت بهم وما نوعها ، وهل محاربة الإرهاب ونشر السلام من ضمن اهتمامات معاليك .
لدينا الكثير من الأنشطة والفعاليات التي قمنا بها في سبيل نشر السلام ، وكان آخر مؤتمر الذي أقيم. في شهر أكتوبر الماضي في يوم 17-10-2019م .في فندق المعادي والقوات المسلحة وقد حضره كبار شخصيات الدولة وبعض قادة الجيش ، وشخصيات اعتبارية، بالإضافة لعدد من سفراء وشخصيات رفعية حضرت من بعض الدول العربية، مثل فلسطين ،والامارات ،وليبا، والسعودية،والمغرب.
وتحدث المؤتمر عن نزيف الإرهاب وتأثيره على الشعوب ، ونشر السلام بين الشعوب، وطرح الأفكار التي تعالج الأفكار المعقدة والتي تحاول بعض المجموعات الإرهابية نشرها بين الشباب ، وايضا تحدث المؤتمر عن حرب أكتوبر والدروس المستفادة منه.
3- العمل التطوعي من المبادئ الأساسية التي تؤمن بها المنظمات الدولية و غير الحكومية ، لكن تواجه هذه المنظمات صعوبات منها التمويل وايضا صعوبات قانونية ومجتمعية ، كيف تعاملت مع هذه المعيقات والصعوبات ؟
نشر السلام لا يقابله اي معوقات بل كل الامور تكون سهلة
اما بخصوص التمويل ،بعض الشباب الذي لا يفقهون علم عن الدولة ولا تحمل المسؤولية، وهذا ما يعاني منه الشعب من التطرف الفكري وبالاضافة للنفوس المريضة.
4- معاليك تسعى لنشر السلام من خلال منظمة ،فهل الحيز المكاني امنظمتكم محدد جغرافياً ، أم أن منظمتكم عالمية ونشاطكم موجه لكل العالم .
تسعي لنشر السلام من خلال المنظمة الدولية التابعة لجامعة الدول العربية، حيث أنها تعد منظمة عالمية لكل العالم العربي ولا نقف عند منطقة جغرافية واحدة ،ومنظمتنا تربطها علاقات تعاون مع عدد من المنظمات الدولية والأمنية.
5-هل يختلف خطابكم الذي يوجه للمجتمع المحلي عن خطابكم إلى المجتمعات الدولية والمنظمات العالمية ؟
لغة الخطاب تكون مبسطة لكل شعوب العالم العربي حتي تفهم كل
الجنسيات الخطاب ، والمخاطبة لجميع الشعوب بناء على دعوات موجه من الدول ، للقيام بعقد المؤتمرات لنشر ثقافة السلام في جميع دول العالم العربي ، فقد تم المشاركة بمؤتمر الأردن ،والمغرب ، وتونس ،ولبنان، لنشر السلام ومحاربة التطرف الفكري والإرهاب.
6-هل تقومون بمبادرات فردية أو بالتشارك للجهات والأطراف التي تتصارع فيما بينها ، خاصة وأن بعض مجتمعات العالم العربي تعاني من صراعات ؟! وكيف ترون و تقيمون تلك النزاعات وما مدي قبول المبادرات التي تتبنونها ؟
نقوم بعمل مؤتمرات جماعية في كل دول العالم العربي بالمشاركة مع سفراء السلام بجميع الدول .
لا يوجد معوقات لنشر السلام وكل الدول تتفاهم هذا.
يتم قبول المبادرات إذا كان الأجواء والوضع المجتمعي والسياسي داخل. هذه الشعوب يساعد على تطبيقها .
7- كيف ترى طبيعة العلاقة مع المنظمات الدولية الشبيهة بمنظمتكم وماهي مآلات العلاقة المستقبلية بينكم وهل من تنسيق فيما بينكم ، وما هو مستوى هذا التنسيق ؟
العلاقات مع المنظمات الدولية سليمة وممتكاملة ، ومتفاهمة في جميع منظمات دول العالم العربي.
وأما بالنسبة للتنسيق ،يتم التنسيق من خلال عقد مؤتمرات بين الدول بحضور سفراء اتحاد السلام، وهذا يؤدي إلي نتيجة جيدة هدفها نشر السلام ونبذ العنف والإرهاب.
️8- كيف ترى مستقبل السلام في منطقتنا العربية ؟
نسعي لنشر السلام ولا بدليل. لغير السلام
9- ماذا تعني لك هذه الكلمات
الحرب ..يدمر الشعوب ومحاربته بنشر ثقافة السلام
السلام ..هدفنا الذي نسعي له دوما
مصر..ام الدنيا ومنبع السلام والمحبة لكل شعوب العالم
السيسي. قائد وزعيم أمه ورجل السلام الاول
الإرهاب… نحاربه بنشر ثقافة السلام
س10- كلمة أخيرة تود توجيهها إلى الأطراف التالية :
-المجتمعات التي تعاني الصراعات وتتنازع فيما بينها؟
المنظمات التي تعنى بنشر ثقافة السلام ومحاربة الإرهاب ؟-
-الممولين لنشاطاتكم وشروط قبولها؟
نوجه لهم جميعا ان نكون يد واحدة لمحاربة الإرهاب بقوة ،ونبذ الفكر المتطرف بين الشباب ،لان هذا الفكر ينتج عنه التفكك و استغلال النفوس الضعيفة، وايضا محاربة الفقر لانه من خلاله يدخلون للفئات المهمشة والفقيرة ويلوثوت افكارهم ، ويجب محاربة الإرهاب ، ونشر ثقافة السلام والمحبة بين الشعوب .
في نهاية الحوار أود أن أوجه الشكر لجريدة الجمهورية اليوم ، والإعلامية. سها جادالله ، مديرة التحرير في الجريدة ونائبة المفوض العام بمكتب جنيف الدولي ، على حسن الأسئلة التي شملت كل شي ، ولياقة الحديث والحوار ، لم تخرج عن سياق الموضوع .
نشكر لمعاليك على حسن تعاملكم، وسعة صدرك ، واجابات الواضحة التي خصصتنا بها .