حوار جمال البرنس...
إن ذوى الاحتياجات الخاصه هم مجموعة من الأشخاص الذين يستطيعون ممارسة حياتهم بشكل طبيعى لكن بمساعدة من حولهم لهم، فهم أُناس مثلنا تماما ولكن الله سبحانه وتعالى خصهم بخصائل ومواهب فريده،
اليكم نبذه بسيطه عن نموذج فريد من مدينة تمى الامديد محافظة الدقهليه.
خريجة بكالريوس تجاره عام عام 1992 ولانها من ضمن الحالات الخاصه حيث تعرضت لكسر فى ساقها وهى طفله وبخطأ طبى تسبب لها فى اعاقه بقدمها ولاكنها لم تستسلم للاعاقه بل اجتهدت وذاكرت حتى حصلت على بكالريوس التجاره وكونها معاقه التحقت بالعمل محاسبه بالأداره الصحيه بمدينة تمى الامديد وهى الان مديرة ماهيات الاداره الصحيه بتمى الامديد …
وغير هذا انها دائما تقف بجانب الفقراء وتساعدهم ودائما مشاركه فى اى عمل مجتمعى بمدينتها
نزلت الشارع لتشارك فى الاستفتاءات الدستوريه مع اهل مدينتها اللتف الجميع حولها وطالبوها بأن تترشح لمجلس النواب القادم عن المرأه المعاقه ،، وبعد ان استفت نفسها واخواتها واهلها عجزت ان ترقض طلب جموع اهل المنطقه الذين طالبوها بالترشح ويكون الجميع مساند لها فى هذه الدوره البرلمانيه ان شاء الله
وعند الحديث معها تجد نفسك تتحدث مع انسانه مثقفه جدا فهى لها برنامج انتخابى لم تريد الافصاح عنه حتى الان ولكن من اولوياته حقوق المرأه
فهى لها شعبيه جارفه فى بلدتها والبلاد المجاوره ووصل صوتها الى اخر منطقه فى دائرتها الانتخابيه وهى دائرة تمى الامديد والسنبلاوين …
شاركت فى معظم القوافل الطبيه بالقرى المحاوره ولم تمنعها إعاقتها من هذه المشاركات ،،وفى احد الحوار معها قالت لى بثقافتها المعهوده
لقد شهدت المجتمعات العربيه تطورا نوعيا ايجابيا فى المستويات التعليميه والثقافيه والسياسيه والاجتماعيه بخصوص المرأه العربيه .. وابرز ما فى ذلك أجراء التعديلات على التشريعات لضمان حقوق المرأة والحد من العنف ضدها وتحقيق المساواه وتكافؤ الفرص. إلا أن الحراك المجتمعى الذى يتم بمشاركه وفاعليه من التنظيمات النسائيه والحركات السياسيه والحقوقيه، الهادف لتعميق التحولات الاجتماعيه والثقافيه الخاصه بحقوق المرأة، وتعزيز مكانتها بصفتها نوع اجتماعى ، تساهم بفاعليه فى التنميه الاقتصاديه، والنهوض فى مجالات الحياه المختلفه، والقيام بالأدوار المتعدده أسوة بالرجل