بقلم.منصورعوض العوامي
الانتماء والحفاظ على اللقب والهوية ليس عنصرية او تفضيل النفس عن الاخرين كما يفهمة بعض الاقليات فى بعض التجمعات وايضأ بعض الجهلاء من ابناء بعض العائلات المتكتلة فى مكان واحد فهذا ينظر لنفسة على انة وحيد ومستضعف وحقة مهدر حتى فى الكلام والفصل فى بعض الامور حتى ولو كان عالم بالفصل فيها وذاك ينظر لنفسة انة وسط اهلة فله السمع والطاعة وكلمتة لا ترد حتى ولو انة كان كاذب ومفترى مع ان الجميع يعلم علم اليقين ان الله جعلنا شعوبأ وقبائل لنتعارف فى ما بيننا ونحافظ على تلك المعرفة بالتواصل والتراحم وحفظ الحقوق سواء فى الارحام او الجوار او حقوق عامة الناس لان المعابة والسلوك السيئ قد يؤثرا على الاخرين وذنبهم فى من سنهم والصفات والسلوكيات الطيبة تظهر وتصدر من معادن الرجال واصولهم فلا يحق لرجل من اصل طيب ان يتبراء من اصله او يتخلى عن لقبة لاى ظرف من الظروف فقد يعود يومأ يحتاج الية او ابنائة فكم من واقعة تجد بعض الناس ينسلخ من اهلة لظلم وقع علية او نعمة زادت علية والاثنين على خطاء فباهلهلك لا تهلك احد ولا توهلك انت لانك محكوم باداب واعراف واصول والحفاظ على اللقب والهوية هو محافظة على حقوق الاخرين ليس اهدارأ او تكبرأ فانا اتشرف باننى مسلم سنى ابن قبيلة العوامى واحافظ على ذالك بقدر ما استطيع وما يسرة الله لى واتمنى ان يجتهد الجميع من ابناء العائلات والقبائل الاخرين فى اظهار كل ماهو طيب ومشرف لهوتهم بان يكونوا صور مشرفة ومعبرة عن اصولهم بحسن صنيعهم واعتراض طريق كل من يسيئ لهويتهم من اقاربهم واظهار حسن النوايا تجاة من حولة حتى تنتهى حالة التربص والخوف بين الناس وانعدام الامان والثقة وعلى اثر ذالك تتعطل المصالح وترهق الابدان ويزداد الهرج والمرج وينعدم الاستقرار وفى نهاية الامر ان القضية محسومة ان اكرمكم عند الله اتقاكم فكل من عمل عملأ خارج عن اداب واعراف ومبادئ اصولة وجذورة فلن يفلح ابدأ والايام خير شاهد لكل واعى ومبصر ورحم الله امرئ اهدى الي عيوبى حتى اعود لصوابى.
[ad id=”1177″]