بقلم/ ربيع جودة …
بشراكِ يا مصر بشراكِ بإبنك البار رجل الأقدار بعد أن تصدى للإرهاب اللعين الذى عانينا منه طيلة تسعين عاماً تراءى للبطل عبدالفتاح السيسى أن هناك إرهاباً من نوع آخر يعانى منه الشعب المصرى .
هذا الإرهاب الذى يحمل الكثير من الأخطار على حياة المصريين ( هو فيروس سى ) ومتعلقاته من آثار خطيرة تودى بحياة المصريين .
وكم عانينا منه طيلة عقود ماضية وكأن الأقدار ساقته مع ظهور الجماعات الإرهابية ليعانى الشعب المصرى منهما الأمريين .
كم أودى بحياة أحباب كبار وصغار ، رجالاً ونساءً حصد أرواح الكثير والكثير ، ومن حاول أن يتجنبه أو ينقذ نفسه من فتكه كان عليه أن ينفق الكثير من المال فى سبيل الحصول على جرعة العلاج .
هذا مؤخراً حينما اُكتشف له علاج.
وفى هذا المجال أذكر ما رواه لى صديق كان يعمل بالجهاز الإدارى بالدولة وكل ما استطاع أن يدخره طيلة فترة عمله التى تخطت الأربعين عاماً هو شراء قطعة أرض يبنيها لأولاده ويجمعهم فى بيتٍ بدلاً من شقة بالإيجار ، وحينما خرج للمعاش أكتشف هذا الإرهاب اللعين يسرى فى كبده ويدمر جسده وما كان أمامه أختيار إما أن يضحى بما إدخر لإنقاذ حياته أو يُأثر مصلحة أولاده ويضحى بنفسه وكان القدر حليماً به فهذا البطل أصدر القرار ( ١٠٠ مليون صحة ) ورصد لها الكثير من الأموال لتدبير الفحوصات والعلاج لجميع المصابين بهذا الفيروس اللعين ، وكان صديقى ضمن المرحلة الأولى وتم عمل كافة التحليل الازمة له مجاناً وتم صرف العلاج له على نفقة الدولة ، وبعد إنتهاء جرعة العلاج تم إجراء تحاليل أخرى وعوفى تماماً من هذا المرض اللعين وبقيت له قطعة الأرض التى إدخرها لأولاده وأنتصر على إرهاب الفيروس ومثله آلاف و آلاف بل أقول ملاييين كانوا مهددين بهذا المرض الذى حصد آلاف من الثروة البشرية من أبناء مصر ، وعمت الحملة جميع أرجاء المحروسة ليصير الشعب المصرى ولأول مرة في تاريخه ( مصر خالية من فيروس سى ) وتعدت الحملة إلى دول مجاورة ليثبت القائد العظيم للعلم كله أنه قاهر الإرهاب لكل أصنافه وتوالت حملات صحية متنوعة لحياة الطفل والمرأة ؛ ليعيش الشعب المصرى منعماً متمتعاً بصحته ويصبح شعباً منتجاً .
فمن هنا أبعث برقية شكر وعرفان وبرقية حب وسلام القائد العظيم قاهر الإرهاب منتصراً للشعب المصري مدى الأيام .