كتبت : رباب حجر
مازال لصوص سرقة أغطية بالوعات الصرف الصحى لا يعيرون اهتماما بحجم الكارثة التى يخلفونها جراء جريمتهم النكراء فبعيدا عن إهدار المال العام
تخلف سرقة بالوعات الصرف الصحى خطرا كبيرا على المارة فى الشوارع خاصة الأطفال
عدة وقائع لوفاة أطفال غرقا داخل بيارات مكشوفة في عدة محافظات تدق ناقوس الخطر حول جرائم قتل آخرى للمواطنين فى الشوارع أبطالها عدد من معدومى الضمير سارقى أغطية بالوعات الصرف المصنوعة من الصلب أو حديد الزهر باهظة الثمن حيث يكلف الغطاء الحكومة قرابة 5 آلاف جنيه. لبيعها إلى تجار الخردة ومنها لمصانع تعمل على صهرها وإعادة تشكيلها لتحقيق مكاسب مادية ما يكبد الدولة خسائر باهظة كل عام جراء هذه السرقات.
وقال : مواطن مطروحى يدعى عبدالرحمن العبيدى بشأن بالوعات الصرف الصحى المفتوحة إن الفترة الأخيرة شهدت عدة حوادث في أكثر من محافظة بالجمهورية أدت لوفاة عدد من الأشخاص نتيجة ترك البالوعات مفتوحة وبخاصة المتواجدة فى الحدائق والمتنزهات العامة
وطالب المسؤولين بمحافظة مطروح بضرورة وضع خطة لتغطية البلوعات بعد حصر شامل لها مع التفتيش من قبل المحليات على الشوارع للوقوف على البالوعات المفتوحة وسرعة تغطيتها.
ومن جهة أخرى تغليظ العقوبة على جميع أطراف الجريمة بدءًا من السارق والتاجر والمصنع الذى يعيد تصنيع هذه الخردة سيساهم بشكل كبير فى التصدى لهذه الظاهرة مضيفا أن تثبيت كاميرات مراقبة بالشوارع سيعمل على تقليص نسبة سرقة تلك الأغطية.
واستبدال أغطية البالوعة الصلب والزهر بمنتجات مصنوعة من البوليستر المقوى بالألياف الزجاجية لأنها غير معرضة للسرقة بسبب عدم إمكانية إعادة تصنيعها بالإضافة إلى تميزها بالقوة والمتانة حيث تتحمل أوزانا تزيد على 40 طنا
إلى جانب أنها غير قابلة للصدأ أو التآكل.