كتبت : رباب حجر…
توجد عدة ملفات ساخنه مسار حديث وجدل داخل الشارع المطروح تنتظر محافظ مطروح الجديد اللواء خالد شعيب عجز عن حلها المحافظ السابق
وأهم الملفات والأزمات التى تعانى منها محافظة مطروح وتضم تلك الملفات عددا من المشاكل المزمنة بالمحافظة منها نقص الخدمات بالإضافة لملفات تقنين الأراضي و التى تتطلب تدخل عاجل من المحافظ وكذلك الشوارع المغلقة
تقنين وضع الأراضي بمحافظة مطروح
ويعد تقنين وضع اليد من اكبر الأزمات التى يعاني منها أهالي مطروح ويأتى فى مقدمة الملفات والتى تجاوز عددها 15 ألف طلب ولم ينجز منها حتى الآن إلا عدد قليل لا يتجاوز 500 طلب ويتسائل المواطنين عن الملفات او ما حدث بها ولا من إجابة تطمئنهم وتروى الظمأ بخصوص هذا الأمر حتى اليوم
بينما تحتل المرافق ورصف الشوارع والبنية التحتية المرتبة الثانية في الملفات المزمنة بالمحافظة حيث تعاني بعض الشوارع من الحفر رغم الوعود المتكررة من المحافظ السابق بإعادة الشىء لاصله أكثر من مرة وقد رحل عن المحافظة والوضع استمر كما هو والذى يعتبر من أكثر المعوقات أمام موسم الصيف السياحي ، وكذلك انعدام شبكات المياه والصرف الصحي والغاز الطبيعي، في بعض المناطق
وتعتبر الشوارع المغلقة ثالث الأزمات والمشكلات التي تواجه أبناء مطروح وطالبوا المحافظ عبر صفحات التواصل الاجتماعي بفتح شوارع وسط مدينة مرسى مطروح المغلقة منذ عام 2013، والتى تؤثر على حركة المرور وإحداث تكدس بالشوارع الأخرى خاصة خلال فصل الصيف، إضافة إلى تضرر عشرات المحلات التجارية بسبب غلق الشوارع.
أما مشكلة جذب الاستثمارات الجادة للمحافظة تحتل المرتبة الرابعة فقد كانت من أكثر المشكلات التى تسببت فى حالة إحباط شديدة للمستثمرين الجادين ، والمواطنين أيضا ويحتاج هذا الملف لعملية جراحية عاجلة واستئصال المتلاعبين الذين قاموا بتوقيع عقود مشاريع ورقية فقط دون البدء في اى مرحلة تثبت جديتهم ، والسعى لجذب استثمارات حقيقية وتذليل العقبات أمام الاستثمار الجاد، والعمل على حل مشاكل المشروعات المتوقفة أو المتعثرة، من خلال رؤى شاملة وواضحة وعدم ترك الأمر لرؤية الموظفين.
كما تتطلب مراكز المحافظة تركيزا واهتمام أكبر، و توفير الخدمات والعمل على حل مشاكل الطرق، وإنهاء العمل فى مستشفى مدينة برانى ومستشفى السلوم المركزيين، وبدء العمل فيهما بعد توقفهما لسنوات بسبب أعمال إعادة الإنشاء والتطوير.
واخيرا يطالب أهالى مطروح، بأن يكون المحافظ الجديد ميدانياً وقريبا من المواطن البسيط، وعلى مسافة واحدة من الجميع وعدم اتخاذ مجموعات مقربة منه وإقصاء ومعاداة مجموعات أخرى، والعمل على تجميع أبناء مطروح خلفه لدعمه ومؤازرته للصالح العام، وضرورة سعيه لخلق فرص عمل للشباب بإقامة مشروعات تنموية دائمة.