الصحة بغزة: 37 اصابة بمسيرات العودة شرق القطاع

سها جادالله…..

بعد توقف دام 3 اسابيع ، شاركت الجماهير الفلسطينية، عصر اليوم ، في فعاليات الجمعة الثالثة والثمانين من مسيرات العودة والتي أطلق عليها “المسيرة مستمرة” ، حيث  توافد المواطنين  إلى مخيمات العودة شرقي قطاع غزة.

وذكرت وزارة الصحة بغزة، أن الطواقم الطبية تعاملت مع 37 إصابة مختلفة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الجمعة الـ 83، لمسيرة العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة.

وأوضحت الوزارة في تصريح لها، أن من بين الإصابات، 10 أطفال، كذلك هناك أربع حالات بالرصاص الحي، و10 آخرين بالاعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، بالإضافة الى إصابة مسعف متطوع في الهلال الأحمر الفلسطيني، بعيار معدني مغلف بالمطاط، أثناء عمله الإنساني شرق خانيونس جنوب قطاع غزة،

وفي سياق منفصل، أصيب، مساء اليوم الجمعة، شاب برصاص الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة بيت أمر شمال الخليل بالضفة الغربية .

وذكرت مصادر محلية ،بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلق الرصاص الحي صوب شاب (18 عاما) من بيت أمر ما أدى لإصابته في بطنه، وتم نقله لإحدى مستشفيات الخليل.

فيما يخص مسيرات العودة  ، حذر جيش الاحتلال الإسرائيلي أهالي قطاع غزة من المشاركة في ما وصفها “أعمال الشغب العنيفة” على امتداد السياج الأمني الفاصل.

ودعا قائد مديرية التنسيق والارتباط مع غزة الكولونيل اياد سرحان سكان القطاع إلى عدم الاقتراب من السياج، مؤكدا أن كل من “لا يفعل ذلك سيعرّض نفسه للإصابة”، وفق زعمه.

وأضاف: أن قوات الجيش لا ترغب في خوض مواجهة مع السكان، إلا أنها سترد بصرامة على كل محاولة لإلقاء الزجاجات الحارقة والعبوات الناسفة أو الحاق الأضرار بالسياج، وفق تعبيره.

وفي ذات السياق ،أكدت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، في ختام الجمعة 83 للمسيرة (المسيرة مستمرة)، على استمرار وحدتنا في الميدان الشعبي والعسكري، وأن كل قوى الشر لن تفرقنا وأن ما نملكه من قوّة ردع للعدو أكبر مما يتخيله هذا العدو المغرور المأفون.

وأوضحت الهيئة في بيان لها ، أن مسيرات العودة إحدى أشكال النضال الوطني، ونحن من يقودها، ونحن من يوجه دفتها يميناً وشمالاً، نقدم، ونؤخر، ولا يملك أحد أن يقرر لنا، ولا يملك أحد أن يراهن على تراجعنا، فإن تقدمنا انتصرنا وإن تأخرنا التففنا إلى مربع أكثر قوة وأثر في نضالنا، والأمر بأيدينا نحن أصحاب القوة والحق.

وجددت الهيئة تأكيدها استمرار مسيرات العودة بطابعها الشعبي وأدواتها السلمية، باعتبارها محطة كفاحية من محطات النضال الفلسطيني المتواصل حتى تحقيق الانتصار برحيل الاحتلال.

وكانت الهيئة اعلنت توقف المسيرات لثلاث اسابيع في ظل ما اسمته تفويت الفرصة على الاحتلال لقتل المشاركين في المسيرات.

Related posts

Leave a Comment