تنعتُنِي بالسوسنةِ؛ لا أدرِي أتمزحُ معي أم تسخرُ مني؟، ولا أتخيل أنك تغازلُنِي.. قطراتُ دموعي المنتشية فرحا تكاد تُغرقكَ.. لا بأس من ذهاب الجميع؛ سأظل واقفة لأتأكد أن كل شئٍ على ما يُرام.. لاتندهشُ من صرخاتِي في وجه أبلهٍ يُنهي عمله بتكاسل عجيب؛ تـخيلْ.. وضع نقاط لإسمك على شاهدك بالخطأ، اسمك الآن “سيد الشَحيحِ”!..
من المجموعة القصصية (سكرة روح)..معرض القاهرة الدولي للكتاب 2017
