طارق سالم …
كانت رؤية الدولة والقيادة المصرية رؤية ثاقبة وسابقة كل الأزمنة والعصور عندما أعطت الضوء الأخضر لكل المسئولين بالدولة بأنه لابد من الاهتمام بالشباب المصرى لعلمهم بقدراته ومميزاته ومواهبة وعقله وأفكاره التى هي دائما ما تنير الطريق للمستقبل وجاهدت بالفعل على جذب كل الشباب من كافة الفئات العمرية المميزة والواعية من خلال خطط ومؤتمرات وندوات تناقشهم وتسمع لهم ويسمع هو لقيادته لبناء مستقبل دولته يد بيد .
وبالفعل نجحت وتميزت بالتعاون في هذا العمل حتى أصبح شباب مصريسعى هو بنفسه للنجاح والتفوق في كل المجالات والحرص كل الحرص على العمل الجاد والمخلص لبلده لأنه يعلم أنه هو الأمل للمستقبل له ولبلده ولما لا وهو يعلم علم اليقين أن قيادته من خلفه تساعده وتسانده وتعزز أفكاره وطموحاته وتذلل كل المعوقات التى تحول بينه وبين النجاح والتفوق .
وها هو شباب مصر بمنتخب مصر الأولمبيى تحت 23 عام لكرة القدم حصد وجنى من ثمار عمله وجهده البطولة الأفريقية والفوز باللقب وليس هذا وفقط بل الوصول لأعلى نقطة من الهدف وهو طوكيو 2020 كل هذا بمساندة الدولة والقيادة التى وفرت كل عوامل النجاح .
• حقيقة برغم أن كرة القدم هي كرة صماء الصنع ولكنها برغم دورانها المميز وشكلها الرائع وملمسها العالى الجودة إلا أنها تتحدث بكل لغات العالم وتصبح صديقة للصغيروالكبير ومعشوقة الأرض الخضراء التى صممت وكأنها هي المسكن الأمن لها وهي تفتح أبوب هذا المسكن لكل من يريد أن يكون ضيفا موهوبا أو ممارسا معها اللعب ويغازلها وتغازله وهى حائرة بين اقدامه وأقدام فريقه ومنافسيه حتى تصل للحظات الفرح والسرور والبهجة عندما تسكن شباك مسكنها وتحضنها أو تكون أكثر فرحا وسعادة وبهجة عندما تسكن شباك مسكن المنافس وهى تسمع صوت عشاقها من الحضور بمدرجات مسكنها وهم يهتفون ويرددون الالحان بصوت جماعى وجمالى التى كانت تتمناه وتحب من يوجهها ويعرفها الطريق إليه .
• وعلى مر الزمان أصبحت هى مصدر السعادة والبهجة للجماهير التى تهوى هذه اللعبة وتشجعها وانتماء كل منها لفريقه الذي يحبه ويعشقه ويشجعه بسعادة وفرح .
من هنا نأتى إلى منتخب مصر القومى تحت 23 سنة والذي فاز بالبطولة الأفريقية على أرض مصر الخضراء والوصول لأولمبياد طوكيو 2020 هذا المنتخب بشبابه المصرى الوطنى الأصيل ضرب أروع الأمثلة في حب وانتماء ورفع راية الوطن أمام العالم وأفريقيا خاصة من خلال العمل الجاد والإخلاص والجهد حتى ولو في لعب كرة القدم لتكون صورة مصر ورايتها هي الأعلى وتكون كرة القدم المصرية هي الأقوى وتتصدر الصفوف الأولى وسط القارة السمراء الجميلة بمنتخاباتها وفرقها وجماهيرها وليعلم العالم أن شباب مصر دائما هم الأمل والمستقبل بوعيه وفكره ومهارته في جميع المجالات ومنها الرياضية وخاصة كرة القدم .
• وما شاهده العالم أجمع خلال هذه البطولة من متعة حقيقية لكرة القدم على أرض مصر الكنانة الحاضنة الأمنة وملاعبها الخضراء الجميلة وجماهيرها الواعية الوفية والمخلصة لوطنها والمنافسة بين دول القارة وتصدر منتخب مصر المركز الأول والحصول على كاس البطولة بشباب مصرى يتصف بمهارات ومواهب لعب كرة القدم ويطبق وينفذ الوعي الخططى بنشاط ودقة وتعاون بين جميع أفراده بأرض الملعب لفت أنظار العالم والقارة السمراء ولما لا وهم يرون شباب مصر يصول ويجول بأرض الملعب ويداعب معشوقته التى هي من أول وهلة رق قلبها لهم واشتاقت للمساتهم مها كانت قوية أو ضعيفة ووعدت جماهيره أن لا تكون إلا لهم ليكون مسكنها الدائم بمصرنا الحبيبة التى تمنت أن تكون هي عشها الدائم وبالفعل تحققت أمنيتها وتوافقت مع أمنيات من حضر ليشاهدها حتى حانت لحظة الزفاف الكبرى باستاد القاهرة الدولى الذي تزين لحفل الزفاف الكبير لكرة القدم وشباب مصر وتمر لحظات الحفل والشباب يعزف أرق الألحان ويمتع الحضور بمهاراته ولمساته وإبداعة ومغازلة معشوقته بين اقدامهم هنا وهناك حتى ظهرت عليها علامات الحب والعشق ومالت كل الميل لشباب مصر الرائع والمجتهد والمميز والموهوب والكل بالإستاد لاحظ عليها علامات المغازلة للشباب المصرى وأبت ألا تخرج من هذا الحفل إلا وهى تزف إليهم وتحقق معهم الفوز والنصر باللقب وتسعد كل الشعب المصرى حتى تكون هي المعشوقة الحقيقة له ولكل من يمارس لعبها أو من لا يمارس ويكتفى بالمشاهدة والتشجيع لها ولشباب بلده الواثق بقدراته الفنية والذي يعمل منذ نعومة أظافره على رفع راية بلده وتقدمها نحو مستقبل أفضل وأفضل حتى وإن كان في لعبة كرة القدم .
• وبالنهاية ألف مبروك لمصر ولشبابها وقيادتها ولشعبها ودائما بسعادة ونصر وكل الشكر لهؤلاء الشباب المصرى الاصيل على ما أسعدتم به الشعب المصري .
• واتمنى من كل العاملين بالدولة والقيادات في جميع المجالات الاهتمام بالشباب والعمل على إسعاد المصريين ولكم في كرة القدم الشبابية خير الدليل .