بقلم / حازم عبدالستار حافظ عبدالرحيم..
ما يحدث الان من تطوير للتعليم مجهود يحسب للدولة ولكن هناك سلبيات كثيرة يتحدث عنها اصحاب الميدان فى مجال التربية والتعليم ..لذلك اقترح ان تتحول وزارة التربية والتعليم الى هيئة وطنية للتعليم تابعة لرئاسة الجمهورية..
هذه السلبيات مع التطوير الحالى تشبه كمن يضع البرڤان بدون استحمام ..منها
عدم وجود عمال نظافة بالمدارس وعدم الاخذ بنظام فصل العمال فى شركة او تعاقد بعيد عن التعيين بالوزارة ..
عدم وجود اثاث مدرسى مناسب لخدمة العملية التعليمية..
عدم وجود عدالة فى توزيع المعلمين على المدارس طبقا للاقدميات وانتشار ظاهرة المحسوبيات والوساطة فى التوزيع…
ندب المعلمين للوزارات الاخرى.. هل يعقل ان يوجد ٢٥٠ الف معلم منتدبين خارج الوزارة مع وجود عجز فى هيئة التدريس ؟؟؟؟؟
ندب المعلمين للعمل بالمديريات فى تخصصات مطلوبة فى العمل داخل المدارس…
عدم الاخذ بان يكون الموجه او المفتش هو اقدم المعلمين داخل المدرسة مع التدريس داخل المدرسة وعودة المفتش العام …بمعنى عودة الموجهين للعمل داخل المدارس اما الموجه الاول يتحول لمفتش عام …
كثافة الفصول التى وصلت الى ٩٠ طالب فى الفصل …
مرتبات المعلمين التى تتراوح من ١٢٠٠ حتى ٤٠٠٠ جنية عندما يصل لسن المعاش…
سناتر الدروس الخصوصية وما يحدث بها من افعال خارج نطاق سيطرة الدولة وعدم وجود قانون او تشريع رادع لها…
الحل يا معالى رئيس وزراء مصر …
عودة المعلمين المندبين للوزارات الاخرى والمديريات وعودة الموجه ليعمل داخل المدرسة مع عودة المفتش العام وان يكون اقدم المعلمين موجه داخل المدرسة …
اقتسام عدد تلاميذ مصر لنصفين النصف الاول يدرس ثلاثة ايام السبت والاثنين والاربعاء والنصف الاخر يدرس ثلاثة ايام الاحد والثلاثاء والخميس مع تطبيق اليوم الكامل من الساعة ٦ صباحا وحتى الرابعة عصرا..لن يكون هناك مجال للدروس الخصوصية …هذا الحل سيوفر للدولة ١٢٠ مليار جنية بناء مدارس وارسلته لمجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية واتمنى مناقشة الاقتراح وطرحه على المختصين بالامر…..
قانون تجريم الدروس الخصوصية ومضاعفة رواتب المعلمين مع اعادة الترقية والوظائف الاشرافية بالاقدميات..
للاسف بدون اصلاح الداخل فى وزارة التربية والتعليم سوف يكون الامر كمن يضع البرفان بدون استحمام …
للحديث بقية …