بقلم / د . أحلام الحسن
ثقتكَ بنفسك ..
الثّقةُ بالنّفس هي حالةٌ تكاملية بين الإنسان وذاته ويشتق اسمها من فعل وثقُ وثاق ..،وهي حالةٌ من السّلوك والإدراكِ وحوار الإنسان مع ذاته ومنها حالات سلبية تنعكس على ذات الإنسان سلبا سواء بالإفراط أو التّفريط .
فضياع ثقة الإنسان بنفسه تعنى هلاكه وهدم مستقبله .
والمبالغة بالثّقة تُولد الغرور .
وسأتطرق اليوم في مقالي المختصر هذا للحالة السّلبية والتّفريط ..
ولضعف الثقة بالنفس عوامل متعددة ، وأسباب مختلفة ، وتعرّض الشّخص لحدثٍ أو أحداثٍ مختلفة ، من قِبل أشخاصٍ ، أدتْ بدورها لقتل الثّقة بالنّفس نذكر منها :
١- الخوف من الفشل ومن الإنتقاص .
٢٢- الإحساسُ بالضعف والشعور بالمسكنة .
٣-استمرار المرض وإهمال علاجه .
٤- الخوف من العقاب في فترة الطفولة .
٥- الفشل الدراسي والتوبيخ .
هذه أهم العوامل لفقد الثقة بالنفس ومن المؤكد بأنها لم تُولدْ من فراغٍ بل كانت هنالك مسببات لها مثل توبيخ الطّفل أمام الآخرين ، أو ضربه أمامهم ، أو السخرية من مجهوده وعمله ، أو الإستهزاء بنتائجه الدراسية ، دون النظر للقضية من جذورها وإيجاد الحلول لها ..
وللتخلص من هذا الماضي المؤلم الذي ترك بصماته السوداء على صفحات الضحية علينا مراعاة الآتي :
١- محاولةنسيانٍ الماضي المؤلم تماما ، ونسيان ما فيه من الإهانة والتجريح .
٢- محاولة هيكلة الذات من جديد .. هيكلةً لا مجال لحاقدٍ ولا لجاهلٍ من هدمها ثانية .
٣- العفو والتسامح عن المخطئين .
٤٤- مواجهة الخصم والبرهنة بأنك فوق ما قاله ، دون اللجؤ للتوتر والعنف بل بإثبات عكس ما قاله فيك .
٥ – لا تتحسس كلّ كلمةٍ تُقال فيك .
٦٦- لا تقارن نفسك بالعباقرة بل بمستوى الإنسان الطموح والمتميز في مهاراته المشابهة لمهاراتك فالناس قدرات .
٧٧ – التركيز على ما تملكه من مهاراتٍ وقُدرات ، وكن متميزًا في قدراتك هذه و في موهبتك وفنّك ودراستك .
٨ – لا تهمل القراءة والمطالعة أبدًا وخصص لها وقتا ،،وادعم ثقافتك .
٩ – إجلسْ مع المثقفين وناقش وتبادل الأراء ، وتعرّف على توجّهات النّاس وأفكارهم .
١٠ – لاتهملْ منظرك أمام االناس ولا أمام نفسك وأهلك .
١١ – توكّل على اللّه في كلّ أمورك فهو
بقلم / د . أحلام الحسن
ثقتكَ بنفسك ..
الثّقةُ بالنّفس هي حالةٌ تكاملية بين الإنسان وذاته ويشتق اسمها من فعل وثقُ وثاق ..،وهي حالةٌ من السّلوك والإدراكِ وحوار الإنسان مع ذاته ومنها حالات سلبية تنعكس على ذات الإنسان سلبا سواء بالإفراط أو التّفريط .
فضياع ثقة الإنسان بنفسه تعنى هلاكه وهدم مستقبله .
والمبالغة بالثّقة تُولد الغرور .
وسأتطرق اليوم في مقالي المختصر هذا للحالة السّلبية والتّفريط ..
ولضعف الثقة بالنفس عوامل متعددة ، وأسباب مختلفة ، وتعرّض الشّخص لحدثٍ أو أحداثٍ مختلفة ، من قِبل أشخاصٍ ، أدتْ بدورها لقتل الثّقة بالنّفس نذكر منها :
١- الخوف من الفشل ومن الإنتقاص .
٢٢- الإحساسُ بالضعف والشعور بالمسكنة .
٣-استمرار المرض وإهمال علاجه .
٤- الخوف من العقاب في فترة الطفولة .
٥- الفشل الدراسي والتوبيخ .
هذه أهم العوامل لفقد الثقة بالنفس ومن المؤكد بأنها لم تُولدْ من فراغٍ بل كانت هنالك مسببات لها مثل توبيخ الطّفل أمام الآخرين ، أو ضربه أمامهم ، أو السخرية من مجهوده وعمله ، أو الإستهزاء بنتائجه الدراسية ، دون النظر للقضية من جذورها وإيجاد الحلول لها ..
وللتخلص من هذا الماضي المؤلم الذي ترك بصماته السوداء على صفحات الضحية علينا مراعاة الآتي :
١- محاولةنسيانٍ الماضي المؤلم تماما ، ونسيان ما فيه من الإهانة والتجريح .
٢- محاولة هيكلة الذات من جديد .. هيكلةً لا مجال لحاقدٍ ولا لجاهلٍ من هدمها ثانية .
٣- العفو والتسامح عن المخطئين .
٤٤- مواجهة الخصم والبرهنة بأنك فوق ما قاله ، دون اللجؤ للتوتر والعنف بل بإثبات عكس ما قاله فيك .
٥ – لا تتحسس كلّ كلمةٍ تُقال فيك .
٦٦- لا تقارن نفسك بالعباقرة بل بمستوى الإنسان الطموح والمتميز في مهاراته المشابهة لمهاراتك فالناس قدرات .
٧٧ – التركيز على ما تملكه من مهاراتٍ وقُدرات ، وكن متميزًا في قدراتك هذه و في موهبتك وفنّك ودراستك .
٨ – لا تهمل القراءة والمطالعة أبدًا وخصص لها وقتا ،،وادعم ثقافتك .
٩ – إجلسْ مع المثقفين وناقش وتبادل الأراء ، وتعرّف على توجّهات النّاس وأفكارهم .
١٠ – لاتهملْ منظرك أمام االناس ولا أمام نفسك وأهلك .
١١ – توكّل على اللّه في كلّ أمورك فهو حسبك . . وأدم قراءة القرآن ففيه دعمٌ وتوجيهٌ ستشعرُ به مع الوقت .
حسبك . . وأدم قراءة القرآن ففيه دعمٌ وتوجيهٌ ستشعرُ به مع الوقت .