كتبت هبة المغربى….
ووجه رئيس البرلمان العربي، الدكتور مشعل بن فهم السلمي، رسائل إلى رئيس الوزراء ورئيس البرلمان الإثيوبيين لإبلاغهم بقرار البرلمان الذي تم التصويت عليه بالموافقة في جلسته بالقاهرة 31 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بشأن التضامن الكامل مع مصر والسودان لحماية أمنهما المائي
ودعا رئيس البرلمان العربي، في رسائله المكتوبة، إلى التوصل لاتفاق عادل بشأن ملء وتشغيل سد النهضة بما يحقق مصالح جميع الأطراف ولا يلحق أي ضرر بمصر والسودان، مشيرا إلى أن البرلمان أكد تضامنه ووقوفه التام مع مصر والسودان، ودعمهما في حماية أمنهما المائي ورفض المساس بحقوقهما القانونية والتاريخية وحصتهما الثابتة في مياه نهر النيل.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أعلنت أن وزراء خارجية مصر وإثيوبيا والسودان اتفقوا، على العمل من أجل التوصل لاتفاق شامل ومستدام بشأن ملء وتشغيل مشروع سد النهضة في إثيوبيا بحلول 15 يناير/ كانون الثاني 2020.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن، في وقت سابق، أنه التقى مع مسؤولين رفيعي المستوى من مصر وإثيوبيا والسودان، في واشنطن، أمس الأربعاء، لحل الخلاف بشأن سد النهضة.
وأُعلن عن سد النهضة الإثيوبي الكبير الذي تبلغ تكلفته أربعة مليارات دولار في عام 2011، وتم تصميمه ليكون حجر الزاوية في مساعي إثيوبيا لتصبح أكبر دولة مصدرة للطاقة في أفريقيا من خلال توليد كهرباء تصل إلى أكثر من 6000 ميغاوات.
ورفضت إثيوبيا، اقتراحا لمصر بشأن تشغيل السد. ولم تذكر أديس أبابا حجم تدفق المياه الذي تريده لكن مصر تريد تدفق ما لا يقل عن 40 مليار متر مكعب من مياه السد سنويا، ووصفت وزارة المياه والري الإثيوبية، الاقتراح المصري الجديد بأنه “عبور للخط الأحمر”.