سها جادالله
قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، بعدة صواريخ، أهدافاً في مناطق عديدة بمحافظات قطاع غزة، ومازال العدوان مستمر لحتي اعداد هذا التقرير.
فقد استهدفت طائرات حربية إسرائيلية، منذ ساعات فجر اليوم الثلاثاء، عمليات قصفها لممتلكات مدنية وشقق سكنية ومواقع في مناطق مختلفة من قطاع غزة، عقب اغتيال مواطن وزوجته وإصابة سبعة آخرين بجروح مختلفة.وبحسب وكالة (الرأي)، فقد استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، قبل قليل، موقعاً لجهاز الأمن الداخلي، في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
إلى ذلك، فقد شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، غارة جديدة، استهدفت موقعاً شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات، بحسب الوكالة ذتها.
وأدى القصف الإسرائيلي منذ فجر اليوم إلى استشهاد القيادي في الجهاد الاسلامي بهاء أبو العطا، وزوجته أسماء أبو العطاء، وإصابة أطفاله ومواطنين آخرين. حسبما أفادت مصادر طبية في مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة.
وتواصل طائرات الاحتلال الإسرائيلي تحليقها في مختلف مدن قطاع غزة، فيما تحلق طائرات حربية من نوع “اف 16” الحربية تقوم بعمليات قصف بين الفينة والأخرى لممتلكات المواطنين في القطاع.
وبدوره ،قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو: إنه تم هذه الليلة استهداف بهاء أبو العطا، وهو قائد كبير في تنظيم الجهاد الإسلامي في قطاع غزة.
ومن جانبها ، توعدت الفصائل الفلسطينية، في بيانات صحفية، الاحتلال برد قاسى علي عملية الاغتيال.
وقالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الشهيد أبو العطا، وقالت: إن الشهيد أبو العطا أحد أبرز أعضاء مجلسها العسكري وقائد المنطقة الشمالية، الذي استشهد هو وزوجته بمنزلهم في منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأضافت السرايا: “نؤكد بأن الرد على هذه الجريمة لن يكون له حدود وسيكون بحجم الجريمة التي ارتكبها العدو المجرم وليتحمل الاحتلال نتائج هذا العدوان وليعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”.
ومن جهتها ، قالت حركة حماس: “ننعى إلى شعبنا الفلسطيني وإلى أمتنا العربية والإسلامية القائد الشهيد بهاء أبو العطا القيادي في سرايا القدس، والذي استهدفته يد الغدر الصهيونية فجر اليوم”.
وشددت حماس على أن الاحتلال يتحمل كل التبعات والنتائج المترتبة على هذا التصعيد والاستهداف الخطير، مؤكدة أنجريمة اغتيال أبو العطا لن تمر دون عقاب.
وأصدرت الجبهة الشعبية بيانا صحفيا، قالت فيه: إن “العدو يتحمّل المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الجريمة وما يترتب عليها، والمقاومة بكافة الأذرع العسكرية لن تتوانى في الرد على جريمة الاغتيال والتصدي للعدوان”.
وأضافت أنه: “باستشهاد القيادي البارز في سرايا القدس بهاء أبو العطا، فإننا فقدنا قائداً بارزاً من قادتنا ومناضلاً أفنى حياته في طريق النضال والمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي”.
فيما أكدت الجبهة الديمقراطية، أكدت أن “الرد على هذه الجريمة النكراء لن يمر دون عقاب”، مضيفة: “فقدنا قائداً بارزاً من قادتنا ومناضلاً أفنى حياته في طريق النضال والمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي”.
من جانبها، قالت كتائب الناصر صلاح الدين الجناح العسكري لحركة المقاومة الشعبية في فلسطين: إن الجريمة النكراء التي استهدفت اليوم الشهيد أبو العطا وعائلته لن تمر دون عقاب.
وشددت على أن المعركة مع الاحتلال الإسرائيلي مستمرة، مضيفة: “على مستوطنيه الجبناء الهروب فورا إلى الملاجئ، فبإذن الله ستكون مقبرة لهم ولن يخرجوا منها أبدا”.
وتسود حالة من التوتر والغضب على جريمة الاحتلال بحق أسرة فلسطينية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.