غزة…69 اصابة برصاص الاحتلال شرق القطاع

سها جادالله 

ذكرت  وزارة الصحة بغزة، أن الطواقم الطبية تعاملت مع 69 إصابة مختلفة، منها 16 بالرصاص الحي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق قطاع غزة.

وأكد المتحدث باسم  مستشفى الأوروبي محمد ابو هلال، دخول اصابة حرجة للغاية لغرفة العمليات بعد وصولها من شرق رفح والإصابة في الرأس بطلق ناري

وأفادت مصادر محلية، باصابة مواطن بطلق ناري بالرأس شرق ملكه وصفت حالته بالخطيره، فيما اصيب مسعف بطلق مطاطي فى الرأس شرق خانيونس.

وذكرت المصادر ذاتها، انه تم نقل اصابتين  بحالة الخطر حيث اصيبت برصاص الاحتلال من شرق البريج وسط قطاع غزة.

ونشر جيش الاحتلال المزيد من الياته مقابل مخيمات العودة اضافة لعدد كبير من القناصة، كما أطلقت قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز صوب عدد من المشاركين الذين أشعلوا اطارات سيارات مقابل مخيمي العودة برفح وخان يونس

وأطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب المواطنين، الذين بدأوا بالتوافد إلى أماكن التجمعات الخمسة التي تقام عندها فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار.

وبدأت الاف من الجماهير الفلسطينية بالتوافد، عصر اليوم الجمعة، الى مخيمات العودة الخمس المقامة على الحدود الشرقية لقطاع غزة للمشاركة في جمعة مستمرون ( 82)ضمن فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار.

وكانت الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، قد دعت جماهير الشعب الفلسطيني إلى المشاركة في فعاليات جمعة “مستمرون”.

وقالت الهيئة ان المسيرات تأتي تأكيداً على استمرار مسيرة العودة وكسر الحصار ورفضا لتهديدات الاحتلال بالاغتيال والاجتياح ورفضا لاستباحة الضفة الغربية وهدم بيت ام ناصر ابو حميد بمخيم الامعري وتأكيدا منا على ان بلفور ووعده قد مات بصمود الفلسطينيين.

وفي ختام فعاليات جمعة مستمرون، جددت الهيئة  تمسكها  باستمرار  مسيرات العودة ، طالما ظل الاحتلال جاثماً على صدورنا ويمعن قتلاً واعتقالاً وحصاراً وإبعاداً، إن خطورة هذه المرحلة تحتاج إلى توجيه كافة طاقات شعبنا في جميع أماكن تواجده للانخراط في هذه المسيرات”.

وقال البيان إن تهديدات قادة الاحتلال ضد غزة ليست جديدة، وهي تندرج في إطار محاولات العدو المحمومة تركيع شعبنا في غزة ومقاومته، واستثمارها في إطار الصراعات من أجل تشكيل الحكومة. فعلى الاحتلال أن يتحمل عواقب وتبعات استمرار عدوانه وحصاره على القطاع.

وأكدت الهيئة أن “الوحدة الوطنية كانت ولا زالت وستظل نقطة الارتكاز الأساسية لنضال شعبنا، والشعلة المتوقدة لاستمراره في المقاومة والتصدي لكل مخططات الاحتلال والمشاريع التصفوية، مؤكدةً أن المخرج الرئيسي لمعضلة استعادة الوحدة والشراكة هي ما تضمنته الرؤية الوطنية التي أطلقتها القوى الثماني، فالانتخابات يجب أن تكون من خلال التوافق الوطني”.

وقالت إنه ظل تصاعد وتيرة جرائم المستوطنين بحق الإنسان الفلسطيني واعتداءاته المتواصلة على الأرض وأشجار الزيتون، فإننا نجدد دعوتنا لتشكيل لجان الحماية الشعبية للتصدي لهذه الجرائم.

وذكرت أن حلم الاستقلال والتحرير والعودة شكّل أمل كل الفلسطينيين وفي الذكرى الخامسة عشر لإعلان وثيقة الاستقلال ندعو لاستمرار المقاومة والكفاح حتى استعادة حقوقنا كاملة وفي مقدمتها حق العودة والتعويض داعين جماهير شعبنا الى الاستمرار بمقاومته للوصول إلى دولته المنشودة.

ودعت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار جماهير الشعب الفلسطيني إلى المشاركة الواسعة في الجمعة القادمة في الأسبوع الثالث والثمانين، والتي ستحمل عنوان جمعة “تجديد التفويض لوكالة الغوث” في مواجهة التهديدات والمؤامرات التي تدعو لتصفية الوكالة.

والجدير بالذكر، أن الهيئة الوطنية العليا دعت إلى مسيرات العودة بتاريخ 30 مارس 2018، داخل خيم العودة شرقي محافظات القطاع، للمطالبة في كسر الحصار والعودة إلى البلدات المحتلة من قبل الاحتلال.

 

Related posts

Leave a Comment