سها جاد الله…
اتفق وزراء التريبة والتعليم بالإجماع على عقد مؤتمرهم القادم في فلسطين
و بحسب بيانهم الختامي في المؤتمر الذي عقدته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “إلكسو” على مدار يومين في العاصمة البحرينية المنامة واختتمت فعالياته يوم الخميس، وافق الوزراء على الدعوة الرسمية التي وجهها وزير التربية والتعليم مروان عورتاني بانعقاد المؤتمر الـ12 لوزراء التربية العرب في فلسطين؛ تزامنًا مع كون مدينة بيت لحم عاصمة للثقافة العربية.
وأوصى وزراء التريبة والتعليم العرب، بدعم التعليم في فلسطين لضمان حق الأطفال فيه، وذلك في ظل هجمة الاحتلال الإسرائيلي الشرسة التي يشنها ضد التعليم؛ خاصةً في القدس والخليل والأغوار والمناطق المسماه “ج”.
وذكر البيان الختامي أنّه تمّ خلال المؤتمر اختيار الوزير عورتاني نائباً لرئيس المؤتمر الـ 11 لوزراء التربية والتعليم العرب، إضافةً لاختياره رئيساً لأولمبياد الرياضيات والعلوم العربي.
وفي كلمته خلال المؤتمر، أكد عورتاني أن التزام الشعب الفلسطيني بالحق في التعلم متجذر في الموروث الثقافي الفلسطيني، في المخيمات والمدن والقرى والمهجر، مؤكداً أن الأسرة الفلسطينية أولت التعليم أهمية قصوى، وأن رأس مال فلسطين هو في التعليم.
وتطرق وزير التربية إلى التحديات والانتهاكات التي يفرضها الاحتلال لحرمان الأطفال من حقهم في التعليم، إذ تتواصل هذه الانتهاكات ما بين قتل وجرح واعتقال وحصار في المدارس الفلسطينية بمختلف المناطق، خاصةً في مدينتي القدس الشريف والخليل والمناطق المسماة “ج”، إضافةً لمنع وزارة التربية الفلسطينية من البناء وتقديم المرافق الأساسية للأطفال لضمان وصولهم للتعليم.
وأشار إلى النجاحات التربوية التي حققتها فلسطين وما زالت على المستوى الدولي، مضيفاً “ما نتمناه على أشقائنا العرب أن يستمروا في دعمهم المشكور وإسنادهم لأطفال فلسطين في القدس وغزة والضفة الغربية؛ تأكيداً على حقهم في التعلم الذي كفلته المواثيق والمعاهدات الدولية”.
وحمل المؤتمر هذا العام عنوان: “السياسات التعليمية ودورها في تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، التعليم 2030″، وشارك فيه وزراء التربية والتعليم العرب واللجان الوطنية العربية للتعليم، وممثلين عن المنظمات الإقليمية والدولية المهتمة بمجال التعليم، وهو يعقد بشكل دوري استجابة لاحتياجات وزارات التربية والتعليم والتعليم العالي في الدول العربية.