كتب / وليد صبرى
صرح وزير النقل: ” أن الكمسري لم يجبر محمد عيد وصديقه على القفز من القطار ولم يقم بدفعهم .. هما اللي قفزوا، الأول علشان بدين شوية وقع ما بين القطار والرصيف، والثاني علشان خفيف شوية قدر يقفز من القطار وبه إصابات طفيفة الموضوع في النيابه العامه وهي التى تقرر”.
وقال إن لديهم سياسة في التعامل مع الركاب وخاصة الذين يتعمدوا الهروب من دفع التذاكر : “وأشار في حديثة من يتعمد عدم دفع حق التذكرة يتم له محضر وفي أول محطة يسلم للشرطة لإتخاذ الاجراءات القانونية
وتساءل الوزير: “مفيش معاك فلوس ورايح تركب قطار درجة أولى ممتازة أو فاخر.. أركب قطار عادي تقدر تدفع فيه؟!”.
والقصه هى أن محمد عيد عبد الحميد مندور شاب مصرى كان يقضى أجازته مع احد اصدقائه فى الاسكندريه وهو بن عم الدكتور / أحمد مندور – طبيب جراح بإحدى المستشفيات الخاصة .
اتصل محمد بشقيقه تامر وابلغه بنفاذ النقود معه بعض قضاء اسبوع فى الاسكندريه مع احد اصدقائه واتفق مع شقيقه على ركوب سيارة اجرة او أوبر او حتى قطار وسيكون شقيقه فى انتظارة لدفع الحساب .
وبالفعل استقل محمد ” الضحيه ” القطار ولكن كان للكمسرى رأى آخر بشهاده صديق الضحيه حيث اثر الكمسرى على قيام محمد وصديقه بالقفز من القطار وهو على أقصى سرعه وعندما علم بعدم وجود تذاكر معهم او نقود مما ادى الى وفاة محمد عيد مندور واصابة صديقه بإصابات بالغه .
وافاد شقيق الضحيه ان الدفن سيكون بمدافن منطقة بشبرا الخيمه والعزاء سيكون امام منزل الاسرة بمنطقة ام بيومى بشبرا الخيمه وان اسرة الضحيه لن تتهاون او تتنازل عن حق محمد .