بقلم/ رضا عبد الوهاب
على أناتِ أشواقي
يفيضُ الدمعُ من مقلي
وتخذلني أزاهيري
وتسقطُ آهةٌ حُبلى تُدغدغُ رجفةَ الأحلامِ ترتعشُ الحكايات كشهقةِ عاشقٍ سَكرى
كوهجٍ أثلج البرقَ تعانقه مساماتي ويُغرقني كمولودٍ لحُلمٍ خام
على أناتِ أشواقي
أصارعُ نبضَ أوردتي وأفئدتي
وأنحتُ فى ضلوعِ الروحِ أروقةً ومدفئةَ
وبعضاً من تواريخي
وأنتظرُ على شغفٍ أرتبُ بعضَ أروقتي وأمتعتي وأفترشُ حنين القلبِ والمُقلِ
وأسكُبه على شفتي وأسكنُه على شغفي
على أناتِ أشواقى
أعاتبه على مهلٍ وأرشُفه كقهوةِ ناسكٍ
يخشى من العَتبِ من الذنبِ على يده لمست حرارة الفنجان
أرقُبه وأنك تقطفُ القدّاح تحرقهُ فيهتزُ
على خجلٍ ويقتربُ على أملٍ بلهفةِ عاشقٍ ثملٍ وينتظرُ ويعتصرُ فينفجرُ كما البركان
على أنات أشواقى
كمايبدو من الولهِ من الأرقِ من التحنانِ والإيلامِ والرهقِ ، من الغثيان
أني فيكَ عاشقةٌ وراهبةٌ وهاربةٌ من العشقِ من الغرقِ من ضد الهوى الأزلي من الكبتِ من الكلماتِ والصمتِ من الأشعارِ والأحلامِ في الورقِ إلى الورقِ
على أناتِ أشواقي
هنا وجعٌ يحاورني يساومني على وجعي على ردْعى على السيرِ إلى الخلفِ وأهمي ها هنا وحدى على وجهي على الطرقات
أسبقُ عمرى الباقي على عجلٍ وتختنقُ الفراشاتِ فتمطرُ بكر غيماتى وتغرقني وتنتحرُ على الشرفات
على أنات أشواقى
أضاجعُ خيبتى وحدى ووحدى أصطلي جمري تسامرنى على مضض وأجزائي تفتتها تُرغبنى وتُرهبنى لكى أعصى كى أنسى بأن خطيئتي الكبرى ندى أحلامي الصغرى بعمرٍ ثان