حوار الأحبة..بقلم/ انتصار حسين
……..
يامن أنتَ مني وأنا مِنك
أتسألني كيف أراك داخلي
من تكون؟
أنت قلبُُ ساكنُُ بين أَضلُعُي
أنت حُبُيَ المكنون
بين ثنايا مَجمَعُي
وأنت ساحِرُ فؤادُي
أنت سِحرُ الشرقِ في عالمي
والكارهُ لكل مَن مِنك يُضَيعُني
هكذا أري صورتك داخِلُي
…..
والآن أجِبني ….
وأنا في مُخَيلتُك كيف أكون؟
……
أراكي كوني…..
وأنتي ملكةُ ذاكَ الكون
بل أنتي نبضي
وأنا من لحبكِ سأصون
فيا ملاكي ….
أنا في سمائُك نجمُُ وأنتِ
شموسُُ تُضيءُ ظُلمَتي
فيا سيدة كوني….
لاتحرقيني بلهيب شعاعك
فأنا أمامه أحيا حياةَ الجنون
يكادُ نبضُ قلبي بِقُربكِ
يُسمَعُ أجراساً
توقِظُ كُلَ عاشقٍ بالحب مفتون
سيدتي تمهلي…..
ولضعفي أمامَ حبكِ إرحمي
وعلي شغفي عليكي ارفقي
فإني في مِحراب حبك
أتضرع وكلي شجون
وأتوسلُ لذاك الجمال المرسوم
بأن يعطفَ علي قلبٍ
حوَّلَ قَيسُ ليلي المفتون
لقيسٍ بحبها…بات مجنون