اليوم وفي أول رد رسمي من أهالي العريش وأهالي الضحايا الذي قامت الداخلية اول امس بتصفيتهم بعد تبادل لإطلاق النار، حسب قولهم، اجتعت عائلات العريش في ديوان آل أيوب ونفت ما ذكرته الداخلية في بيانها، وأصدرت بياناً ذكروا فيه مطالبهم وهددوا بالتصعيد.
ومن جانب آخر علق النائب البرلماني السابق زياد العليمي قائلاً:
النظام بدأ خطواته لتنمية سيناء بقتل مراهقين متهمًا إياهم بالاشتراك في عملية إرهابية (كمين المطافئ بالعريش) اللي تمت وهم مقبوض عليهم قبلها بشهور أصلًا، ودي قرارات مؤتمر العائلات السيناوية، إستمرار هذا النظام يهدد الدولة المصرية، لإن سياساته وبطشه وغبائه بيوجد عداء بين المواطنين ومؤسسات الدولة، ويدفع الناس للشعور بعدم الانتماء لهذه الدولة، مش بس قتلوا أبرياء علشان يداروا على فشلهم، كمان اتسببوا في إفلات المجرمين الحقيقيين من العقاب، #نظام_خطر_على_الدولة_المصرية”.
وجاء ذلك نتيجة قيام مجموعة مسلحة يوم الإثنين الماضي بالهجوم على كمين المطافي بالعريس وقتلت وأصابت ما يقرب 30 جندي من قوات الكمين، وبالأمس نشرت وزارة الداخلية بياناً رسمياً قالت فيه أنها قتلت 10 أفراد من الإرهابيين منفذي تفجير المطافي.